Site icon صحيفة الوطن

هولاند لن يترشح للرئاسة الفرنسية واستطلاعات الرأي تؤكد أن لوبين ستصل إلى الجولة الثانية

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقبلة عام ألفين وسبعة عشر. وقوبل قرار هولاند، الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا، بترحيب من أنصار اليسار الفرنسي، ولاسيما بعد استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تراجع حظوظه في الفوز بالسباق الرئاسي. بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون أمس في نيودلهي: إن الفوز المحتمل لمارين لوبن برئاسة فرنسا في انتخابات أيار 2017 من شأنه أن يوجه «ضربة قوية» للمشروع الأوروبي. واعتبر من جهة أخرى أن شعبية الأحزاب المتطرفة في غرب أوروبا على قاعدة «رفض النظام» القائم وتنامي «الشعبوية»، لا يعني نهاية العولمة بل يشكل تحذيرا بشأن ضرورة «إدخال تعديل مهم في إدارة» التحديات الاقتصادية والثقافية.
وقال في مؤتمر نظمته صحيفة «هندوستان تايمز»: إنه «إذا أصبحت مارين لوبن رئيسة، فسيوجه ذلك ضربة قوية للمشروع الأوروبي»، مضيفاً: إنه يأمل أن يفوز أحد الأحزاب التقليدية. وكان كاميرون استقال من منصبه إثر هزيمة معسكره في استفتاء حول بقاء المملكة المتحدة أو خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأكد كاميرون «لازلت أعتقد أنه كان من الأفضل للمملكة المتحدة أن تبقى في الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «كنا نعتقد مع حلفائنا وشركائنا وأصدقائنا أنه من الأفضل أن نبقى في الغرفة التي تتخذ فيها قرارات تهمنا».
وفي فرنسا تتفق استطلاعات الرأي على أن ممثلة اليمين المتطرف مارين لوبن ستصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في أيار 2017.
من جهة أخرى احتجز لص مسلح سبعة أشخاص في وكالة سفر في العاصمة الفرنسية باريس لفترة مؤقتة قبل أن ينجح بالفرار من الشرطة.
وتمكنت الشرطة الفرنسية، الجمعة من تحرير 7 رهائن تم احتجازهم من طرف مسلح داخل إحدى وكالات السفر.
واستطاع منفذ العملية الفرار من مكتب الوكالة، على حين بدأت الشرطة الفرنسية عملية بحث واسعة عنه. وتولت وحدة أخرى تحرير الرهائن والاطمئنان على وضعهم الصحي، لتعلن لاحقا أنهم بخير.
ووقع الحادث في الحي 13 بباريس في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، بشارع ماسينا بالقرب من ساحة إيطاليا، حيث يعتبر هذا المكان من أكثر المناطق المزدحمة بالسكان.
وفي أثناء عملية تحرير الرهائن قالت رئيسة شرطة باريس في تغريدة على موقع تويتر: «إن التدخل جار في عملية سطو مسلح. على أصحاب السيارات تفادي المنطقة الواقعة جنوب العاصمة الفرنسية». وانتشرت قوات التدخل في المكان وأقامت طوقا أمنيا في الحي القريب من الطريق الدائري السريع في باريس. ووكالة السفر التي تتعامل مع زبائن آسيويين على وجه الخصوص كانت تعرضت لحادث مشابه في السابق.
وكالات

Exit mobile version