Site icon صحيفة الوطن

محاكمة 3 داغستانيين في «كراسنودار» بتهمة الانضمام إلى التنظيم في سورية … داعش يعتقل 7 نساء ويعدم رجلاً بالميادين

| وكالات

أقدم تنظيم داعش في محافظة دير الزور على اعتقال 7 نساء بحجة «مخالفة اللباس الشرعي» وأعدم رجلاً بتهمة السرقة باسم التنظيم، في وقت مثل فيه 3 مواطنين داغستانيين أمام المحكمة في إقليم كراسنودار الروسي بتهمة التخطيط للانضمام إلى التنظيم في سورية.
ونقل موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، عن أحد سكان مدينة الميادين بالريف الشرقي لمدينة دير الزور ويدعى خطاب الحمد، تأكيده، أن «دورية الحسبة» التابعة للتنظيم اعتقلت سبع نساء، في المدينة، بتهمة «مخالفة اللباس الشرعي»، حيث تم اقتيادهن إلى مركز الحسبة الرئيسي، كما قاموا باعتقال ثلاثة شبان عند المعبر المائي في قرية الحوايج المقابلة للميادين من الطرف الآخر لنهر الفرات، بحجة حلاقة الشعر المخالفة وتقصير اللحى. وأضاف خطاب: إن التنظيم قام بإعدام رجل في الساحة العامة بالمدينة، بتهمة «التشليح والسرقة باسم التنظيم». الجدير بالذكر أن التنظيم يسيطر على ريف دير الزور بشكل كامل وأجزاء كبيرة من المدينة ويفرض حصاراً على ما تبقى من أجزاء تحت سيطرة قوات الجيش العربي السوري للعام الثاني على التوالي.
في الأثناء، أعلن المكتب الصحفي لمديرية لجنة التحقيق في إقليم كراسنودار الروسي، في بيان له أمس، أن ثلاثة من مواطني جمهورية داغستان سيمثلون أمام المحكمة في كراسنودار بتهمة الإعداد للانضمام إلى «تشكيل مسلح غير شرعي» في سورية، بحسب ما ذكرت وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
وذكر البيان، أن المتهمين كانوا يجتمعون في شقة مأجورة في قرية «يابلونوفسكي» في جمهورية أديغيا وفي كراسنودار، حيث وضعوا خطة للهجرة إلى سورية بهدف المشاركة في الحرب هناك، في صفوف «تشكيل مسلح غير شرعي»، محظور وفقاً لقرار المحكمة العليا في روسيا. وأضاف البيان: إنه تم الكشف عن هذا الأمر من قبل موظفي العمليات في مديرية جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) في الإقليم، ووفقاً للتحقيق، كان المتهمون الثلاثة في الفترة من كانون الأول إلى شباط من هذا العام، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و20 و22 عاماً، يسترشدون بأفكار التطرف الإسلامي ويعملون في إطار مجموعة بالتآمر المسبق.
كما ذكر البيان، أن التحقيق جمع أدلة إثبات كافية، ولذلك تم تسليم ملف القضية الجنائية مع لائحة الاتهام إلى المحكمة للنظر وبحث الموضوع.
يذكر أن رجال أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، يخوضون حرباً لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم داعش (المحظور في روسيا) والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضاً تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بما في ذلك التنظيمات الناشطة على الأراضي السورية.

 

Exit mobile version