أعلن الحشد الشعبي العراقي أن قواته حررت تل عبطة غرب الموصل، على حين قال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي: إنه يجب العمل على تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن. وتخوض القوات العراقية مواجهات عنيفة في حي المرور وتل الورد وتتقدم لاجتياز المدينة الأثرية في الساحل الأيسر، كما تتقدم عند أطراف حي الصدّيق الشمالي ضمن الساحل الأيسر. على حين تتجهز قوات جهاز مكافحة الإرهاب لدخول منطقتي الوحدة والميثاق ضمن محور الجنوبي الشرقي.
وضمن محور الساحل الأيسر قصفت طائرات أميركية مجسر الفيصلية شرق الموصل. وفي المحور الغربي تتركز المواجهات في الشريعة الشمالية بين قوات الحشد الشعبي و«داعش».
هذا وألقت الطائرات العراقية ملايين المنشورات على مناطق الموصل والحويجة والقائم تتضمن إنجازات الجيش في معركة تحرير الموصل وتؤكد أن داعش يعيش ساعاته الأخيرة في العراق.
وبدوره أوضح مصدر أمني عراقي أن قوات البيشمركة صدت هجوماً لداعش بـ4 سيارات مفخخة عند مدخل سنجار ومعسكر القضاء في الموصل. إلى ذلك قالت مصادر عشائرية: إن عناصر «داعش» أقدموا على تفجير منارة عنة التاريخية في قضاء عنة غرب الأنبار. سياسياً، قال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي خلال استقباله السفير الأميركي في العراق: إنه يجب العمل على تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين بغداد وواشنطن، وأضاف المالكي: «يجب بذل المزيد من الجهود لتجنب الخلافات والصراعات التي تؤثر في أمن واستقرار شعوب المنطقة».
من جهته أعلن رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم أن مشروع التسوية الوطنية تم إقراره بعد مناقشات مستفيضة داخل الهيئات الثلاث للتحالف الوطني، مضيفاً: «إن الأمم المتحدة تبنت العمل على تسويق مشروع التسوية الوطنية محلياً وإقليمياً».
وكالات