Site icon صحيفة الوطن

القلم الحر

| مالك حمود

التهاني تنبع من القلب للزملاء رئيس وأعضاء اللجنة الجديدة للصحفيين الرياضيين في سورية، وعندهم تتسع مساحة العمل والأمل.
فالأمل معقود على أسماء كبيرة لها باعها الواسع في العمل الإعلامي الجاد والمخلص، والميادين الإعلامية تشهد بعطاءاتهم على مر السنين ولاسيما أنهم من الخبرات العريقة والعتيقة والعمر الإعلامي لأصغر واحد منهم سنا لا يقل عن عقدين من الزمن.
والعمل ينتظرهم في رحلة القلم وآلامه وآماله.
نعرف أن البعض ممن صار الآن في قوام اللجنة الجديدة كانت له وجهة نظر خاصة في العمل بهذه اللجنة وأنها يفترض أن تكون منفصلة إدارياً عن الاتحاد الرياضي العام، أو الارتباط وظيفياً بالقيادة الرياضية، والآن باتت الأمور كما يشتهي، وأصبح عليه العمل كما نشتهي.
لن نقول سوى شكراً للجنة السابقة لما قدمته واجتهدت به على مدى السنوات الأصعب في تاريخ الوطن ورياضته.
ونقول أهلاً باللجنة الجديدة فساحة العمل بانتظارهم، والتجديد مطلوب ليس بالأسماء ولا الشخصيات، وإنما في الفكر وآلية التعامل مع المعطيات وحل المشكلات.
فإذا قلنا: إن الواقع الصحفي الرياضي بخير فإننا نكون قد جافينا الحقيقة، وإذا اعترفنا بذلك فعلينا البحث عن الحلول للمسائل ولاسيما أن اللجنة القادمة منفصلة بهيكليتها عن الاتحاد الرياضي العام وقادرة على اتخاذ المواقف والقرارات بما يخدم العمل الإعلامي وينصف أصحاب مهنة المتاعب، علماً أنه لا انفصال بين المؤسسة الإعلامية والمؤسسة الرياضية، فالتشاركية مطلوبة من الطرفين وكلاهما يعمل لمصلحة الوطن ورياضته.
فالجهات الرياضية مطالبة بالعمل في قطاعها حفاظاً على رياضة الوطن والعمل على تطويرها.
والجهات الإعلامية معنية بالتعاطي الإعلامي مع الحدث الرياضي بدقة ومصداقية، وتوجيه النقد الإيجابي والبناء الهادف لتكريس الإيجابيات ومحاربة السلبيات.
وعلى هذا المبدأ يجب أن يتفق الطرفان ولنعمل معا وفق مصلحة الوطن ورياضته.
فالقلم الحر ورأيه هو الهدف.
ونقولها مجددا شكراً للجنة الصحفيين السابقة…
وبالتوفيق للجنة الجديدة.. في مهامها الصعبة والعديدة.

 

Exit mobile version