Site icon صحيفة الوطن

المسلحون أردنيون ويشتبه بانتمائهم لداعش … الحكومة الأردنية: الإرهابيون لم يخططوا لاستهداف الكرك فقط

أعلنت الحكومة الأردنية، أمس أن المسلحين الذين هاجموا دوريات أمنية ومراكز شرطة في الكرك جنوبي عمان الأحد، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات أخرى في الأردن، في وقت أكد مصدر أمني أردني أن «المسلحين الأربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية إرهابية يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش».
وكشف وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، في مؤتمر صحفي أمس في عمان، أن «منفذي هجوم الكرك كان بحوزتهم أحزمة ناسفة وأسلحة أخرى مما يشير إلى أنهم خططوا لمزيد من الهجمات».
وأضاف حماد: «الإرهابيون كانوا أربعة وقد قتلوا جميعا». وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني «ما حدث بالأمس ما زالت خيوطه قيد المتابعة لذلك لا يمكن الكشف عن جميع الملابسات».
هذا وباشرت السلطات الأردنية التحقيقات في هجوم الكرك على الشرطة والذي أوقع الأحد عشرة قتلى بينهم سبعة رجال أمن وضبطت متفجرات وأحزمة ناسفة خلال عمليات دهم لمنزل «الخلية الإرهابية».
وأثار الهجوم الذي استهدف مركزا امنيا ودوريات للشرطة في الكرك بجنوب البلاد، تنديداً واسعاً في المملكة فيما ألغيت احتفالات عيد الميلاد في عدة بلدات تضامنا مع عائلات الضحايا.
وأسفر الهجوم عن عشرة قتلى بينهم أربعة عناصر من الأمن العام وثلاثة من قوات الدرك ومدنيان وسائحة كندية تدعى ليندا جيسي فاتشار، إلى جانب المهاجمين الأربعة وهم أردنيون. وجاء في بيان مشترك صادر عن مديرية الأمن العام وقوات الدرك ليل الاثنين أن «التحقيقات بوشرت للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم». وأضاف البيان: إنه جرى ضبط «كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة» في منزل الإرهابيين الذي نفذوا هجوم الكرك.
وتابع أنه «جرى ضبط كميات من الأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى الأربعة».
من جانب آخر، أكد مصدر أمني أردني، فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، أن «المسلحين الأربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية إرهابية يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش».
وأدى الهجوم أيضاً إلى إصابة 34 شخصاً هم: 11 من عناصر الأمن العام وأربعة من قوات الدرك و17 مدنياً وشخصان من جنسيات أجنبية. وكان المسلحون هاجموا مركز شرطة ودوريات للشرطة ثم لاذوا بالفرار وتحصنوا في قلعة الكرك الأثرية القريبة من المركز حيث حاصرتهم القوات الأمنية الأردنية واشتبكت معهم لنحو سبع ساعات قبل أن تقتلهم جميعا.
وتتزايد المخاوف في الأردن من تأثر السياحة والاقتصاد بشكل إضافي غداة الهجوم الإرهابي، في بلد يعاني أصلاً من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب أوضاع المنطقة.
وكالات

 

Exit mobile version