Site icon صحيفة الوطن

جائزة الفيفا أول أحداث كرة القدم في 2017 … كأس القارات ومونديالات الصغار والكرنفال الأسمر

عام مضى وآخر بدأ والحياة لا تتوقف إلا بمشيئة اللـه ومعها الأحداث الرياضية وفي مقدمتها اللعبة الشعبية الأولى (كرة القدم) التي لا تكلّ ملاعبها عن الصخب والضجيج وها هي بداية العام الجديد تشهد استمرار البطولات المحلية في الكثير من بلدان العالم والبقية تعود تباعاً، ويشهد الشهر الحالي أولى البطولات المجمعة الكبرى فتقام كأس الأمم الإفريقية وفي حزيران القادم تستعد روسيا عملياً لمونديال 2018 من خلال كأس القارات، وكما في كل السنوات الفردية تشهد سنة 2017 مونديالي الشباب والناشئين ويختتم العام بمونديال الأندية، هذا عدا التصفيات المونديالية والبطولات القارية الأخرى، فما توقيت أهم هذه الأحداث؟… نتابع في السطور التالية: فبعد أيام قليلة تشهد القارة الإفريقية عرسها الكروي بنسخته الحادية والثلاثين الذي سيقام في الغابون بين 14 كانون الثاني و5 شباط بمشاركة 16 منتخباً يمثلون الصفوة وتتميز بطولة هذا العام بعودة زعيمها التاريخي المنتخب المصري وغياب نظيره النيجيري حامل لقب 2013 وتكتسب نسخة الغابون أهمية إضافية على اعتبار أن بطلها سيمثل القارة السمراء في بطولة كأس القارات في روسيا.

بروفة المونديال
وتقام بطولة كأس القارات بنسختها العاشرة على الأراضي الروسية وهي بروفة حقيقية لأصحاب الأرض من أجل الاستعداد للمونديال الذي سيقام هناك منتصف العام القادم وتنطلق بطولة القارات 17 حزيران وتختتم في الثاني من تموز القادمين ولعل أبرز الغائبين عنها هو المنتخب البرازيلي الذي سبق له الظفر بلقبها 4 مرات من قبل وذلك من خلال 7 مشاركات وهما رقمان قياسيان، وتشهد البطولة مشاركة أولى لكل من تشيلي والبرتغال وروسيا، في حين يعود المانشافت الألماني إلى المشاركة للمرة الثانية بعد أولى يتيمة عام 1999، وبغياب فرنسا والدانمارك والأرجنتين يعني أن البطولة على موعد مع بطل جديد إلا إذا كان للتريكولور المكسيكي رأي آخر.

للصاعدين.. حصة
دأب الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة مونديالات الفئات العمرية في السنوات الفردية وتستضيف القارة الآسيوية البطولتين، ففي العشرين من أيار تستضيف كوريا الجنوبية النسخة الـ21 من مونديال الشباب لأعمار 20 عاماً بمشاركة 24 منتخباً كما جرت العادة وحتى اللحظة لم يعرف ممثلو قارات آسيا وأوروبا وأوقيانوسيا ولعل اللافت عودة الطليان الذين لم يشاركوا في البطولة منذ 2005، وتعرف بقية المنتخبات تباعاً، فتصفيات أميركا الجنوبية تنطلق هذا الشهر ويعرف ممثلو الكونكاكاف في أوائل آذار الذي يشهد أيضاً بطولة إفريقيا.
وتستقبل الهند النسخة الـ17 لمونديال الناشئين (17 عاماً) بين 6 و28 تشرين أول ولم يعرف حتى الآن سوى المنتخبات الخمسة التي تمثل آسيا في البطولة وستعرف كل المنتخبات مطلع تموز القادم وذلك عندما تقام بطولة أوقيانوسيا للناشئين.

الكأس الذهبية
من البطولات القارية التي ستقام هذا العام بطولة الغولدن كاب لمنتخبات أميركا الشمالية والوسطى المعروفة بالكونكاكاف وتستضيفها الولايات المتحدة الأميركية كعادتها وتقام خلال شهر تموز ويشارك فيها 12 منتخباً عرف منها بطل 2015 (المكسيك) والمستضيف (أميركا) وتعرف المنتخبات الأخرى تباعاً، ويحتل المنتخبان صدارة المنتخبات الفائزة بالبطولة بواقع 7 ألقاب للتريكولور و5 لأبناء العم سام.

فاكهة الختام
إلى الآن لم تلب بطولة مونديال الأندية طموح مشجعي الكثير من عشاق اللعبة إلا أنها بطولة منتظمة يختتم بها الفيفا نشاطاته كل عام وهاهي البطولة تعود إلى دولة الإمارات التي تستقبل النسختين القادمتين والأولى بين 6 و16 من كانون الأول، وبالطبع لم يعرف أي مشارك فيها.
ولأننا في عام ما قبل المونديال فإننا على موعد مع جولات عديدة من التصفيات في القارات الست وتبدأ بجولتين نهاية آذار ثم واحدة في حزيران ومثلها في آب وجولتين خلال ثلاثة أشهر تالية لتختتم التصفيات بمباريات الملاحق (البلاي أوف) في النصف الثاني من تشرين الثاني القادم.

مواعيد سنوية
باتت بطولات الأندية القارية تلفت الانتباه وتحتل دائرة الضوء، فها هي بطولة الشامبيونزليغ الأوروبية تضاهي حتى بطولات المنتخبات الكبرى جماهيرياً وفنياً، وسيتعرف العالم على بطل دوري أبطال الكونكاكاف أولاً عندما يقام إياب الدور النهائي يوم 26 نيسان.
وفي الثالث من حزيران يقام سنهائي دوري أبطال أوروبا في استاد الميلينيوم في العاصمة الويلزية كارديف.
ويسبقه نهائي أوقيانوسيا في السادس من أيار علماً أن النهائي في تلك القارة البعيدة يقام على طريقة الذهاب والإياب مثلما القارات الأخرى، وتشهد أميركا الجنوبية إياب نهائي الليبرتادوريس يوم 29/11 وتسبقها بأيام نهائي بطولتي أبطال آسيا وإفريقيا، وستكون مدينة سكوبي المقدونية على موعد مع التاريخ عندما تستضيف كأس السوبر الأوروبية في الثامن من آب وتجمع بالطبع بطل الشامبيونز مع بطل اليوروباليغ.

ثنائي القرن
وبعيداً عن البطولات لكن ليس بعيداً عن الملاعب يقيم الفيفا مساء الإثنين القادم حفل جوائزه السنوية التي توزع فيها جائزة أفضل مدرب ومدربة وأفضل لاعب ولاعبة كرة قدم عن عام 2016 ولعل أهم هذه الجوائز هي أفضل لاعب والتي بين أنطوان غريزمان وليونيل ميسي وكرويستيانو رونالدو والأخيران سيطرا عليها خلال العقد الأخير ويتوقع أن تنحصر بينهما هذه السنة أيضاً على الأقل.

Exit mobile version