Site icon صحيفة الوطن

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة: المطران كبوجي هو مثل الرمز السامي لرجل الدين المقاوم

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن مطران القدس في المنفى والنائب البطريركي العام للقدس المطران هيلاريون كبوجي هو مثل الرمز السامي لرجل الدين المقاوم.
وقالت الجبهة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن «الشهيد المطران كبوجي جسد البعد الوطني والقومي والديني لمعنى الجهاد في فلسطين».
واعتبرت أنه مع رحيل المطران المقاوم كبوجي تفقد القضية الفلسطينية أحد أهم رموز النضال والمقاومة ضد العدو الصهيوني.
ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشهيد المطران المقاوم الرمز السامي لدور رجل الدين الذي يحمل في عقله المعنى الحقيقي للجهاد بعيداً عن الطائفية والمذهبية فالمطران الشهيد جسد عبر مسيرة نضاله ورسالته البعد الوطني والقومي والديني لكل مقاوم بوصلته فلسطين.
هذا وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن ابن مدينة حلب الشهباء المنتصرة مطران القدس في المنفى والنائب البطريركي العام للقدس الذي غيبه الموت أول من أمس كان «أحد رموز المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني» حيث أكد دائماً حق الأمة في استعادة أرضها ومقدساتها في فلسطين.
من جهته أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن الخسارة كبيرة بفقدان المطران هيلاريون كبوجي الذي كرس حياته من أجل تحرير مدينة القدس من براثن العدو الإسرائيلي وإعادتها مدينة مقدسة للسلام لجميع الأديان السماوية.
وقال لحود في بيان له أمس: إن «من الكفاح المشهود للمطران كبوجي أنه استطاع أن يجعل رعيته كل الشعب الفلسطيني المظلوم من دون استثناء من جميع الطوائف والمذاهب كما توسعت رعيته بعد الاعتقال في سجون العدو الإسرائيلي لتصبح على امتداد المنطقة العربية وأصبح المثل والمثال لكل أحرار العالم الذين يسعون إلى إحقاق الحق ونصرة المظلومين في كل مكان من هذا العالم».
وأشاد لحود الذي كان كرم المطران الراحل مقدماً له درع رئاسة الجمهورية بالشجاعة التي كان يتمتع بها من خلال الفعل الصالح للدفاع عن معتقداته وأفكاره حيث كانت القدس الحرة العربية هي البداية والنهاية.
وغيب الموت المطران كبوجي في العاصمة الإيطالية روما أول من أمس عن عمر يناهز 94 عاماً بعد مسيرة حافلة بالنضال في سبيل القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن المقاومة وعن سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.

Exit mobile version