أعلن بعض الخبراء عن أضرار تنظيف الأذن من الصمغ الذي يوجد بداخلها مدعين أن إزالته تتسبب في مشكلات بالسمع.
وفقا لما نشرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أشار خبراء في الأكاديمية الأميركية لطب الأذن إلى أن تنظيف الأذن من الشمع يدوياً يتسبب في نتائج عكسية، وقال الدكتور سيث شوارتز، رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأذن والحنجرة: «إن عملية التنظيف يمكن أن تنتج عن غير قصد زيادة في إفراز الصمغ».
وأضاف إن ذلك يشمل أيضاً مخاطر من بينها قطع قناة الأذن، أو ثقب في طبلة الأذن، أو خلل في عظام السمع الحساسة، ما يؤدي إلى فقدان السمع، والدوخة والطنين.
ويذكر أن شمع الأذن أو الصملاخ مادة شمعية طبيعية ينتجها الجسم لتنظيف وحماية الأذن أي أنها بمنزلة وكيل التنظيف الذاتي للحفاظ على آذان صحية من خلال محاصرة الأوساخ والغبار، وغيرها من المواد الصغيرة بالشمع اللزج الذي يمنعها من الدخول لمناطق أبعد في الأذن.