تصدرت سلة نادي الاتحاد المجموعة الشمالية عن جدارة واستحقاق ودون أي خسارة، بعدما استعاد الفريق توازنه وعافيته مؤكداً أن نتائجه الأخيرة في مسابقة الكأس لم تتعد كبوة حصان ولن تتكرر، وتأتي هذه النتائج الإيجابية نتيجة العمل المضني الذي توليه الإدارة للفريق، حيث نجحت في تدعيم صفوفه بلاعبين من مستوى عال بغية تقديم مستوى جيد واستعادة الأمجاد لسلة الاتحاد بعد غربة طويلة عن منصات التتويج، ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين وائل جليلاتي الذي يعول عليه مدرب الفريق الكثير هذا الموسم.
«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
ما رأيك بدعوتك للمنتخب؟ وهل من حظوظ بالتأهل للنهائيات؟
أشكر الكادر الفني والإداري للمنتخب على دعوتي، وهي فرصة ذهبية وجميع اللاعبين يحلمون فيها، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهاز الفني في هذه البطولة، وهم متحمسون لتقديم شيء جديد للمنتخب، وفكرة تحديد الأعمار أعطت اللاعبين حافزاً كبيراً لتقديم الأفضل، وأتوقع أن تكون نتائجنا مرضية في هذه البطولة رغم قوتها بشرط أن نلعب مباريات ودية قوية قبل انطلاق البطولة.
هل تتوقع أن تكون ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب؟
أنا سوف أقدم كل ما لدي من إمكانات أثناء حضوري بالمعسكر، ولن أبخل بأي نقطة عرق في سبيل أن أقدم المستوى الذي يليق بي كلاعب يرغب في تمثيل منتخب بلاده، لذلك أتمنى أن أنال ثقة الجهاز الفني وأكون ضمن خياراته بالتشكيلة الأساسية.
ماذا عن تحضيرات سلة الاتحاد؟
فريقنا دخل في مرحلة تحضيرية جديدة، وبدأ خطه البياني بارتفاع، وفرصة ممتازة للنادي لوجود عدد كبير من لاعبي الفريق بصفوف المنتخب نظراً للفائدة الفنية لهم لكونه يوفر فرص احتكاك قوية، ومستوى الفريق جيد وسنكون من أقوى المنافسين على اللقبين هذا الموسم.
ماذا تتوقع لسلة الاتحاد من نتائج هذا الموسم؟
فريقنا وصل لمرحلة جيدة من الانسجام بين لاعبيه، وهناك روح جديدة هذا الموسم، وسوف نقدم كل ما لدينا من أجل إعادة الألقاب لخزائن النادي.
أي من المدربين له فضل في صناعتك كلاعب؟
بداية الكوتش علاء جوخه جي له الفضل الكبير عليّ منذ بداية مشواري مع المنتخب في موسم 2010 كأصغر لاعب، وطبعا هناك أكثر من مدرب لهم فضل عليّ أمثال الكابتن محمد أبو سعدى وعماد عثمان، وهادي درويش بشكل خاص جداً، لأنه أعطاني الكثير عندما كنت ألعب بنادي الوحدة.