بعدما انتشرت ظاهرة اغتيال القادة في الميليشيات المسلحة على أيدي مجهولين في مناطق بريف درعا تسيطر عليها ميليشيات مسلحة يبدو أن هذه الظاهرة انتقلت إلى غوطة دمشق الشرقية.
وأمس نقل نشطاء على «فيسبوك» عن «مصادر إعلامية في (ميليشيا) جيش الإسلام» بأن الأخير «أفشل اليوم (أمس) محاولةً لاغتيال القيادي أبو عمر جديد المعروف بـ«أبو دباح»، حيث زرع الجاني عبوة ناسفة تحت كرسي السائق في سيارة القائد أبي عمر، ليكتشف أمرَه أحد المجاهدين في جيش الإسلام فور انتهائه من العملية». وحسب النشطاء، فقد «ورد بأن الجاني رفض تسليم نفسه، ليقوم بالهرب وبحوزته جهاز التفجير عن بعد، إلا أن رصاصة المجاهد كانت أسرع إليه، فأردتْه صريعاً»، مشيرين إلى تمكن « الفريق المختصّ من تفكيك العبوة الناسفة، والتي تزن 1 كغ من المواد المتفجرة». ولفتوا إلى أن «القائد أبا عمر كان قياديّاً بارزاً في عمليات استئصال عصابات داعش من الغوطة الشرقية».