Site icon صحيفة الوطن

انتحاريان فجرا نفسيهما في جدة خلال عملية للشرطة السعودية والقبض على شخص ثالث

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن انتحاريين فجرا نفسيهما أمس السبت بحزامين ناسفين بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة جدة، مؤكدة توقيف شخص ثالث.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله: إن «الجهات الأمنية باشرت مداهمة وكرين إرهابيين لخليةً إرهابية بشكل متزامن»، وأضاف: إن «الأول بحي الحرازّات بمحافظة جدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم ومعملاً لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة».
وتابع: «بادر من فيها وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، وحينما يأسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما وانفجار المعمل».
وكان مسؤولون أكدوا في وقت سابق على «تويتر» أن قوات الأمن «داهمت إرهابيين وتبادلت معهم إطلاق النار. أسفرت العملية عن انتحار اثنين من الإرهابيين باستخدام أحزمة ناسفة». وأظهرت صور بثها مغردون على «تويتر» اندلاع حريق في مكان الحادث.
وقال المتحدث الأمني: إن «الوكر الثاني كان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جدة وجد فيها شخص ثالث يرتبط» بمجموعة الاستراحة، وأكد «القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى حسام بن صالح بن سمران الجهني وهو سعودي وقبض معه على امرأة تدعى فاطمة رمضان بالوشي علي مراد (باكستانية الجنسية) ويدعي المذكور أنها زوجته»، وأشار إلى «ضبط سلاح رشاش وحقيبة مشركة» وأجهزة هاتف جوال في حالة «تشريك» غير مكتملة».
وبدورها نقلت «رويترز» عن وسائل إعلام سعودية قولها «إن قوات الأمن السعودية نفذت عملية أمنية في حي الحرازات في جدة صباح اليوم (أمس) وحاصرت موقع وجود الإرهابيين اللذين بادرا إطلاق النار على رجال الأمن قبل أن يقدما على تفجير أحزمتهما الناسفة».
وذكرت مصادر صحفية أن الإرهابيين تحصنا في بيت شعبي وسط منطقة آهلة بالسكان شرقي جدة، وكان بحوزتهما أحزمة ناسفة.
وأكدت المصادر أن المنزل الشعبي الذي كان يقطنه الإرهابيان احتوى على مصنع للمواد المتفجرة الأحزمة الناسفة، ما أدى إلى قوة الانفجار لحظة التفجير، مبينة أن الجهات الأمنية تابعتهما منذ مدة وتم تضييق الخناق عليهما.
وتأتي هذه العملية الأمنية بعد أسبوعين من العملية الأمنية للقوات الأمنية السعودية التي وقعت في حي الياسمين بالرياض.
وفي السابع من الشهر الحالي، قتل شخصان يشتبه بانتمائهما إلى شبكات جهادية في عملية للشرطة في مدينة الرياض، وفقاً لوزارة الداخلية.
في أواخر تشرين الأول، أعلنت السلطات السعودية تفكيك خليتين «إرهابيتين» على علاقة بتنظيم «داعش» خططت إحداهما لهجوم خلال مباراة لكرة القدم في جدة، وأكدت توقيف عناصر الخليتين وعددهم ثمانية بينهم اثنان من الباكستانيين وسوري وسوداني.
ونفذ تنظيم «داعش» سلسلة تفجيرات وإطلاق رصاص في السعودية منذ منتصف عام 2014 أسفرت عن سقوط العديد من القتلى ومعظمهم من الأقلية الشيعية في المملكة وقوات الأمن.
وفي العام الماضي قُتل انتحاري وأُصيب شخصان في انفجار قرب القنصلية الأميركية في جدة وكان ذلك أول تفجير يستهدف الأجانب في المملكة منذ سنوات.
وكالات

 

Exit mobile version