Site icon صحيفة الوطن

وزارة الدفاع اليمنية: عمليات نوعية خاطفة في العمق السعودي ومصادر تكشف عن اتفاق يمهّد لإعلان وقف الأعمال القتالية

أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن المبعوث الأممي اتفق مع وفد صنعاء على ذهاب لجان التهدئة والتواصل إلى الأردن قبل انتقالها إلى ظهران الجنوب في السعودية.
على حين أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن تنفيذ الجيش واللجان عمليات نوعية خاطفة في العمق السعودي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين بينهم ضباط، ومصدر عسكري ينفي الأنباء التي أعلنتها قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي عن سيطرتهم على معسكر الدفاع الجوي في المخا بمحافظة تعز.
وأضافت المصادر: إن اللجنة ستخضع لدورة من مختصين أمميين لأسبوع واحد يتم في نهايته إعلان وقف الأعمال القتالية، وبعد وقف الأعمال القتالية تنتقل اللجنة إلى ظهران الجنوب السعودية وفقاً لاتفاق 10 نيسان 2016 واستئناف الحوار السياسي.
وأكدت المصادر أن «ولد الشيخ أعاد تقديم خارطته السابقة للحل دون أي تعديل على بنودها وأكد رفض هادي لها وتمسكه بالسلطة، مشيرةً إلى أن وفد صنعاء طالب المبعوث الأممي بتزمين خطوات الحل واجتماعات لجنة التهدئة والتنسيق حتى وقف إطلاق النار. وقالت المصادر إن «ولد الشيخ وعد بالضغط لرفع الحظر على مطار صنعاء في أقرب وقت».
وقال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ قبيل مغادرته العاصمة صنعاء إن «الكرة الآن في ملعب النخب السياسية اليمنية من الطرفين»، مضيفاً: «لقد التقيت بقيادات في المؤتمر الشعبي العام وأنصار اللـه وناقشنا وقف الأعمال القتالية».
وأشار ولد الشيخ إلى أن «منع المدنيين من المغادرة والهبوط في مطار صنعاء يؤثر بشكل كبير على الوضع الإنساني في اليمن»، مطالباً «بفتح مطار صنعاء للرحلات الجوية أمام الرحلات التجارية بأسرع وقت ممكن»، كما أكد اعتراف الأمم المتحدة بحكومة أحمد بن دغر، مشيراً إلى أن «هذه نقطة واضحة وستبقى واضحة».
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن «قدمنا خريطة طريق واضحة للحل واقترحنا أن تتعامل معها الأطراف بإيجابية».
وصرح المبعوث الأممي «التقيت بهشام شرف لقاء ودي وناقشنا خريطة الطريق والدعم الذي نحتاج إلية وسلمناه رسائل نرجو أن تصل إلى قيادات في المؤتمر الشعبي العام وأنصار اللـه»، مضيفاً: «التقيت بهشام شرف كقيادي كبير في المؤتمر الشعبي العام وموقفنا من الحكومة واضح ولا نعترف إلا بحكومة بن دغر».
ميدانياً، وفي ما وراء الحدود اليمنية أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن تنفيذ الجيش واللجان عمليات نوعية خاطفة في العمق السعودي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين بينهم ضباط، حيث قالت الوزارة إن الجيش واللجان اقتحموا مواقع الغاوية وتلتي الحمراء والقمامة وقائِم زبيد والشَبكة والكُرس، دمر خلالها الجيش اليمني آليات عسكرية ومخازن أسلحة سعودية فضلاً عن استيلاء الجيش واللجان على عدد من الأسلحة في عملية اقتحام تلك المواقع بجيزان السعودية.
كذلك استهدفت مدفعية الجيش واللجان موقع الشَبَكة وموقع المُنْتَزه وخلف المنتزه ومواقع للجيش السعودي في العَبَادية والكرس وقائم زبيد والرَميْح والدخُان والبيت الأبيض في المَعْنق في جيزان ذاتها.
إلى ذلك نفى مصدر عسكري الأنباء التي أعلنتها قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي عن سيطرتهم على معسكر الدفاع الجوي في المخا بمحافظة تعز، مضيفاً إن الجيش واللجان قتلا العشرات من قوات هادي ودمرا لهم أكثر من 100 آلية عسكرية خلال إحباط محاولات زحفهم المستمرة منذ ثلاثة أسابيع متتالية.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات دارت في منطقة الجديد شمالي مدينة المَخَا برغم كثافة الغارات الجوية حيث شنّت طائرات التحالف السعودي أكثر من 100 غارة جوية بالتزامن مع استهداف بوارج التحالف السعودي بأربعة صواريخ فسفورية شديدة الانفجار منطقة العمري في مديرية ذُباب المجاورة، ومع ذلك فقد تمكّن خلالها الجيش اليمني واللجان من كسر الزحف ودحره في أطراف منطقة الجديد بين مديريتي المَخَا وذُباب الساحليتين جنوبي غرب محافظة تعز.
وكالات

Exit mobile version