| مهند الحسني
تغادرنا اليوم الخميس بعثة منتخبنا الوطني الأول بكرة السلة إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستنطلق أولى مبارياتها يوم الأحد المقبل بمشاركة ستة منتخبات هي: إيران، لبنان، الأردن، العراق، فلسطين، إضافة لمنتخبنا، ويقضي نظام البطولة الحالية على تأهل أربعة منتخبات إلى نهائيات أمم آسيا التي ستستضيفها العاصمة اللبنانية بيروت.
تحضيرات متواضعة
بدأ منتخبنا تحضيراته منذ عشرين يوماً في صالة الفيحاء بدمشق عبر فترتين تدريبيتين نجح الجهاز الفني في رفع الخط البياني للمنتخب الذي مر بثلاث مراحل انتقائية ضمت كل مرحلة عدداً معيناً من اللاعبين، وتم في نهاية كل مرحلة استبعاد بعض اللاعبين حتى اتضحت صورة التشكيلة النهائية للمنتخب التي ستشارك في البطولة، وحاول الجهاز الفني أن يخلق حالة من التناغم والانسجام بين اللاعبين الموجودين على أمل أن يصل المنتخب للجاهزية المطلوبة قبل دخوله معترك البطولة.
معسكر
لم تنجح محاولات اتحاد السلة في تأمين معسكر خارجي يوازي حجم البطولة للمنتخب، رغم اتصالاته العديدة مع الاتحادين الإيراني والمصري لكنهما لم يرغبا في استضافة المنتخب لأسباب خاصة، في حين اعتذر الاتحاد الإيراني رسمياً عن الاستضافة، ووعد أن يستضيف منتخبنا في فصل الصيف القادم، غير أن بوصلة اتحاد السلة استقرت نحو لبنان، وتم الاتفاق بعد سلسلة من الاتصالات مع الجانب اللبناني على إقامة مباراة واحدة مع المنتخب اللبناني الذي يستعد هو الآخر للبطولة ومني منتخبنا بخسارة علقمية، على أن يلتقي منتخبنا يوم غد الجمعة مع نظيره الأردني في عمان قبل انطلاقة البطولة، ستكون هذه المباراة بمنزلة مذاكرة مهمة لمنتخبنا قبل مشاركته، وفرصة مهمة للجهاز الفني من أجل الوقوف عند أخطاء اللاعبين والعمل على تلافيها.
سجل البطولة
حقق منتخب إيران لقب النسخة الماضية لعام 2016 فيما حلت سورية بالمركز الخامس بأربع خسارات من دون أي انتصار، أما في نسخة 2015 فقد ذهب لقبها لمنتخب لبنان، بينما حل منتخبنا بالمركز الرابع بثلاث خسارات وفوز وحيد على العراق، وفي نسخة 2014 حسم لقبها الأردن على حين جاء منتخبنا بالمركز الثالث من خسارتين وثلاثة انتصارات، وفي نسخة 2013 لم تشارك سلتنا بينما ذهب اللقب لمصلحة إيران، وفي عام 2012 حقق منتخب إيران اللقب وجاء منتخب سورية بالمركز الرابع بفوزين وخسارة واحدة، وفي نسخة 2011 حسمت إيران اللقب وحلت سورية بالمركز الثالث بفوز وحيد وثلاث خسارات.
البعثة
يرأس البعثة أمين سر الاتحاد دانيال ذو الكفل، وهادي درويش مدرباً وخالد أبو طوق مساعداً أول، وجورج شكر مساعداً ثانياً، ومأمون زيات معالجاً، واللاعبون ميشيل معدنلي، أنطون بكر، مجد عربشة، هاني دريبي، عمر الشيخ علي، طارق الجابي، خليل خوري، وائل جليلاتي، جميل صدير، سيبوه خراجيان، إسحاق عبيد، جورجي نظريان.
حظوظ
أكد مدرب المنتخب هادي درويش لـ«الوطن» أن جاهزية اللاعبين باتت جيدة، وتعتبر هذه التشكيلة هي من الأفضل بالوقت الحالي، وأضاف الدرويش: لا خوف على عطاء وقدرة اللاعبين، فالفريق يتميز بالطاقة لدى كل العناصر، وتابع يقول، هناك من يريد تشويه صورة المنتخب واللاعبين من خلال طرحه للعديد من الأسماء غير المعروفة والبعيدة عن المستديرة الحمراء، والبعض الآخر ممن يروجون لنيات سيئة لمسيرة المنتخب، وعن حظوظنا بالبطولة تابع يقول، كل منتخب مشارك له خصوصية معينة، ونحن نراقب تحضيرات المنتخبات الأخرى، ولدينا تجارب سابقه معهم، وكل هذا سنستفيد منه، وسنحاول تقديم مستوى جيد وتسجيل حضور طيب إن شاء الله.