واشنطن تشيد بإعلان العراق تحرير الجانب الشرقي من الموصل … استشهاد 11 عراقياً على الأقل وإصابة العشرات بتفجيرين إرهابيين في بغداد

استشهد 11 عراقياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح من جراء تفجيرين إرهابيين في العاصمة العراقية بغداد.
على حين هنأت الولايات المتحدة الأميركية القوات الأمنية العراقية بعد تحرير الجانب الشرقي من مدينة الموصل، من ضمنها الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والبيشمركة والشرطة الاتحادية وكل تشكيلات القوات العراقية التي قاتلت ضد داعش، وبأقل خسائر بين صفوف المدنيين.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي عن مصدر أمني قوله: «إن سيارة مفخخة انفجرت اليوم (أمس) في منطقة الشورجة بحي الرصافي وسط بغداد أسفرت عن استشهاد 10 مدنيين وإصابة 30 آخرين بجروح مختلفة».
كما قتل عراقي وأصيب 3 آخرون من جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة جنوب شرق بغداد كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة النهروان. وأعلنت قيادة عمليات بغداد العثور على صاروخين ومواد متفجرة في عملية تفتيش جنوب العاصمة، فيما أشارت إلى أن قوة أمنية تمكنت من تحرير مختطف واعتقال اثنين من خاطفيه غرب بغداد.
يذكر أن المدن العراقية تشهد تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة إضافة إلى هجمات انتحارية تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية بالتوازي مع استمرار القوات العراقية المشتركة عملياتها للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمال وغرب البلاد.
من جهة أخرى بدأت القوات العراقية بقصف مدفعي يستهدف خطوط الصد الأولى لتنظيم «داعش» الإرهابي في الجانب الأيمن من مدينة الموصل استعدادا لاقتحامه خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما أعلن قائد الفرقة السابعة بالجيش اللواء الركن نومان عبد الزوبعي عن تدمير معسكر لتنظيم «داعش» بقصف جوي على الحدود العراقية السورية في مدينة القائم غرب محافظة الأنبار.
وكان الجيش العراقي أعلن استعادة السيطرة على كامل أحياء الساحل الأيسر لمدينة الموصل في محافظة نينوى بعد معارك مع إرهابيي تنظيم داعش.
وفي السياق قال السفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان بعد إعلان تحرير الجانب الشرقي من مدينة الموصل «أهنئ كلاً من رئيس الوزراء حيدر العبادي والقوات العراقية والشعب العراقي على الانتصار الذي حققوه ضد داعش»، وأثني على جهود قوات الأمن العراقية بحماية المدنيين فضلاً عن الحكومات المحلية والكردية لالتزامهم برعاية أولئك الذين نزحوا من مناطقهم».
وأشار سيليمان إلى أن داعش أظهر طبيعته الدنيئة في الجهة الشرقية من الموصل، باستخدامه للأطفال والمدنيين كدروع واستخدام المنشآت المحمية كالمستشفيات والجوامع والمدارس كمنشآت لتخزين الأسلحة وقواعد لعملياتها الإرهابية.
وأضاف السفير: إن الولايات المتحدة ستستمر كجزء من التحالف الدولي بدعم العراق في قتاله ضد «داعش» في أماكن أخرى من البلاد، وستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار بغية مساعدة النازحين المدنيين في العودة إلى منازلهم.
سانا – وكالات