أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن الغرب يحاول صرف انتباه الرأي العام عن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على اتصالات ثلاثة رؤساء فرنسيين، من خلال إثارة الحملات الدعائية المغرضة ضد روسيا.
وفي تصريح خاص لوكالة «تاس» الروسية، قال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن «موسكو لاحظت زيادة في كثافة الدعاية المعادية لروسيا في الغرب بالتزامن مع انتشار فضيحة عمليات التنصت التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركية على هواتف رؤساء فرنسيين».
وأضاف المصدر: «إن شركاءنا الغربيين يحاولون على ما يبدو صرف الأنظار عن فضيحة وكالة الأمن القومي الأميركية ولم يتمكنوا من اختراع أي شيء أكثر تعقيدا من تصعيد الدعاية المعادية لروسيا».
وكانت وثائق أميركية صادرة عن وكالة الأمن القومي الأميركي سربها موقع «ويكيليكس» أكدت مؤخراً قيام الاستخبارات الأميركية بالتنصت على اتصالات الرؤساء الفرنسيين: فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وجاك شيراك.
سانا