| طرطوس- الوطن
تراجعت الحركة الملاحية كثيراً خلال العام الماضي وما قبله عبر مرفأ طرطوس مقارنة بسنوات ما قبل الحرب وتعود الأسباب للعقوبات الاقتصادية والحصار الجائر المفروض على سورية إضافة إلى إغلاق المعابر الحدودية البرية مع الأردن والعراق نتيجة الإرهاب وداعميه.. فخلال العام 2016 الماضي لم يزد عدد السفن القادمة والمغادرة عن( 465) سفينة فيما كان إجمالي الحركة الملاحية (2.916.651) طناً.
أما كمية البضائع المصدرة منها فبلغت (40.546) طناً فقط أغلبها رخام وحاويات ومواد غذائية فيما بلغت كمية المستوردات (2.876.105) أطنان أغلبها حديد ومعادن ورخام وأخشاب وذرة وأعلاف وإسمنت وسكر وطحين ومواد كيماوية وملح وقمح واقتصر عدد الحاويات على نحو 17 ألف حاوية.. والترانزيت على ألف طن فقط.
رغم ما تقدم كانت إيرادات المرفأ المالية جيدة حيث وصلت لعشرة مليارات ليرة إضافة إلى إعفاءات مستوردات القطاع العام بموجب اتفاقية خط التسهيلات الائتماني الإيراني بقيمة (673) مليون ليرة وإعفاء البضائع الخاصة بالصمود الوطني وهذه لم يتم حسابها أو تقديرها.
ويعزو مدير عام المرفأ الدكتور نديم الحايك أسباب زيادة الإيرادات إلى صدور التعرفة المرفئية بالدولار الأميركي لكل من محطة الحاويات ومديرية المخابر المركزية وكذلك التعرفة المرفئية الخاصة ببدلات السفن والبضائع والخدمات المختلفة التي يقدمها المرفأ وارتفاع سعر صرف الدولار.
وبمقارنة هذه الأرقام مع أرقام الحركة الملاحية عبر المرفأ سنة 2010 نشير إلى أن إجمالي الحركة الملاحية في ذلك العام وصل إلى 13.4 مليون. طن، وكانت كمية البضائع المفرغة «المستورد» للعام نفسه 10.7 ملايين. طن بضائع كما وصلت المحملة المصدرة إلى 2.7 مليون طن، ووصل عدد السفن القادمة والمغادرة إلى شركة مرفأ طرطوس إلى 2425 سفينة.