Site icon صحيفة الوطن

رياضة جماعية تستحق الدعم

| فارووق بوظو 

على الرغم من كل المصاعب التي يواجهها اتحاد كرة السلة في قطرنا العربي السوري على أكثر من صعيد.. فإن تركيزه على التحرك والعمل النشط والفعال رئيساً وأعضاء كان وما زال في مقدمة ما يسعى لتحقيقه من أجل عودة هذه الرياضة الجماعية الخاصة بالمثقفين في بلدنا بشكل خاص إلى سابق عهدها انتشاراً وتفوقاً وتألقاً لاعبين وحكاماً وإداريين ومدربين رجالاً وسيدات.
والمتابع لأنشطة هذا الاتحاد السلوي الموسم الماضي بشكل خاص على صعيد البطولات المحلية لجميع الفئات العمرية.. يلحظ الحرص على ترشيح من يستحق لتلبية الدعوات القارية سواء في ورشات العمل التي سبق للاتحاد الدولي إقامتها نهاية العام الماضي بهدف تحضير مراقبين سلويين فنيين للبطولات الدولية وفق النظام العالمي الجديد.. أو تلك التي أوفد لها مدربون وطنيون لحضور الاجتماعات الهادفة في الاتحاد الآسيوي لكرة السلة.. إضافة إلى ما يحاول ويسعى لتحقيقه على صعيد التحكيم السلوي محلياً من أجل فرض قيادة تحكيمية سلوية مقبولة ومقنعة على أقل تقدير.. فإن على أنديتنا في مختلف محافظاتنا العربية السورية الحرص على إعادة الاهتمام بهذه الرياضة السلوية ومنح لاعبيها ومدربيها وإدارييها الدعم المركز والمطلوب.. ولعل الأهم والأكثر ضرورة – في رأيي وتقديري- هو إعادة هذه الرياضة في قطرنا إلى سابق عهدها على الصعيدين المدرسي والجامعي انتشاراً ومتابعة.
أما منتخبنا السلوي الوطني الذي كان وما زال يضم العديد من لاعبينا المتفوقين.. فلا نزال نأمل بمنحه كل متطلبات الدعم تحضيراً وتأهيلاً وتأميناً لمعسكرات خارجية وخصوصاً قبل فترة زمنية كافية من انطلاق أي مسابقة عربية وآسيوية قادمة وليس- كما حصل- إعداداً محلياً ومتواضعاً قبل مشاركتنا في بطولة غرب آسيا التي انطلقت الأحد الماضي في العاصمة الأردنية عمان.
ويبقى الأمل والتفاؤل- حاضراً ومستقبلاً- في ضرورة توفير كل متطلبات إعادة رياضة كرة السلة في بلدنا إلى سابق عهدها قدرة وكفاءة وتألقاً وجماهيرية..!

Exit mobile version