Site icon صحيفة الوطن

البورسلان بدأ الإنتاج… والحديد قريباً

| حماة – محمد أحمد خبازي

كما وعدت وزارة الصناعة أوفت بوعدها وأعادت معمل الأدوات الصحية في الشركة العربية لصناعة البورسلان بحماة للإنتاج في بداية شباط، حيث تفقد وزير الصناعة أحمد الحمو صباح أمس العمل والإنتاج في المعمل المتوقف منذ نهاية العام 2012 نتيجة نفاد المواد الأولية التي تدخل في صناعة هذه الأدوات لدى مستودعات الشركة.
وأكد الوزير خلال إشرافه على إقلاع المعمل أنه نتيجة لجهود الحكومة وعزمها وإصرارها على إعادة انطلاق العملية الإنتاجية في معمل الأدوات الصحية وتأمين مستلزمات وحاجات المواطنين من منتجاته من مختلف الأدوات الصحية بمواصفات قياسية وجودة عالية تضاهي المنتجات المستوردة وبأسعار مقبولة، تم اليوم بدء الإنتاج في هذا المعمل العريق.
وقال الحمو: إن وزارة الصناعة كانت حريصة على إعادة عجلة الدوران للشركة العربية لصناعة البورسلان في حماة التي تعد من أعرق شركات القطاع العام الصناعي لما تتميز به منتجاتها من جودة عالية وسمعة ذائعة الصيت في السوق المحلية والخارجية وذلك بعد توقفها عن الإنتاج لمدة تزيد على 4 سنوات.
وإن إقلاع الشركة جاء نتيجة دعم الحكومة وتقديمها كل التسهيلات، وكذلك دعم الفعاليات التجارية والصناعية في المحافظة الذين تقدموا بعروض لتأمين المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوات الصحية. وأكد أن الطاقة الإنتاجية لمعمل الأدوات الصحية تصل إلى 1500 قطعة يومياً تشمل مختلف الأدوات الصحية من المغاسل والمصابن والمراحيض التقليدية والحديثة إضافة إلى خزانات المراحيض الحديثة وأعمدة البورسلان المستخدمة في تثبيت المغاسل. كما تفقد المهندس الحمو المراحل واللمسات النهائية لإعادة إقلاع الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية من جديد، وذلك عقب تطوير خطوطها وزيادة طاقتها الإنتاجية من خبراء شركة أبولو الهندية. وأضاف: تم الانتهاء من تجهيز فرن الصهر والمكابس وما يناسبها من أصناف الخردة وإنجاز شامل للبنى الهيكلية متوقعاً البدء في إطلاق العملية الإنتاجية في الشركة مطلع شهر آذار المقبل مع الإشارة إلى أن عقد تطوير المعمل مع شركة أبولو الهندية يستمر حتى 19 شهر نيسان المقبل، كما تم تأمين المواد الأولية «الخردة» لتشغيل معمل الصهر حتى أربعة أشهر قادمة وسيارات الشركة ماضية في شحن المزيد من كميات الخردة تباعاً بما يضمن استمرارية تشغيل المعمل.
وقال محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري: إننا نشهد اليوم ولادة جديدة للقطاع الصناعي في سورية من خلال إعادة إقلاع العمل في الشركة العربية لصناعة البورسلان والأدوات الصحية والشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية اللتين تمثلان باكورة المعامل التي تم عودة انطلاق العملية الإنتاجية فيهما دعماً للاقتصاد الوطني وإعادة إعمار سورية.

Exit mobile version