Site icon صحيفة الوطن

في الجولة الأولى من بطولة الاتحاد الآسيوي … فوزان مهمان وصدارة للجيش والوحدة

| نورس النجار

افتتح فريقا الجيش والوحدة مشاركتهما في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بفوزين غاليين، فحقق الجيش الفوز على الأهلي الأردني بهدف وحيد جاء عبر نجمه محمد حمدكو، وحقق الوحدة الفوز على الحد البحريني بهدف ثعلبه أسامة الأومري، ويعتبر الفوز في المباريات الافتتاحية ذا أهمية كبيرة وخاصة من الناحية المعنوية، تصدر فريقانا مجموعتيهما بهذا الفوز حيث تعادل الزوراء العراقي مع السويق العماني سلباً ضمن مجموعة فريق الجيش، كما تعادل الصفاء اللبناني مع القوة الجوية العراقي بالنتيجة نفسها بمجموعة فريق الوحدة.

فوز مهم
جاء فوز الوحدة مهماً للغاية ولاسيما أنه تعرض لعدد من الانتكاسات خلال الدوري المحلي، وكان بحاجة للفوز لكي يرضي جماهيره فكان له ما أراد من بوابة فريق الحد البحريني فاستطاع تحقيق الفوز بهدف أسامة أومري نجم الفريق في الدقيقة 40، هذا الفوز سيكون له تأثيره الكبير في الوحدة محلياً، وهو الذي سيعيده إلى السكة الصحيحة، ونستطيع أن نخرج بهذا الفوز المهم بعدة دلالات منها: أن الانسجام في الفريق بات كبيراً، الوحدة استطاع التقدم بشوط المباراة الأول وحافظ على تقدمه، وارتقى الوحدة بمستواه خلال اللقاء مقابل عدم ارتقاء الحد البحريني لما هو متوقع منه، فاستطاع مدربنا السيد أن يقود المباراة للجهة التي يريدها، فأحكم إغلاق المناطق الدفاعية وسيطر على خط الوسط فضغط على مرمى الحد الذي اضطر إلى الاعتماد على المرتدات التي كانت خجولة نظراً لمحاولته عدم تلقي شباكه هدفاً جديداً من جهة ومن جهة ثانية العودة بالمباراة إلى نقطة البداية، في الشوط الثاني كان الأهم الحفاظ على الهدف والاكتفاء بالمرتدات التي كانت خطرة على مرمى الحد لكن سوء التركيز كان عائقاً أمام التسجيل من جانب فريقنا، بالمقابل حاول الحد التعديل لكن تألق طه موسى ومن أمامه المدافعون حال دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز مستحق للوحدة.
من الأمور الواجب ذكرها أن الفريق من خلال أدائه المباراة بدا وكأنه اقتنع بالهدف والفوز بهدف وحيد فكانت المرتدات التي أعادت الحد البحريني لخط الدفاع، لكنه لم يخاطر بالتقدم للمناطق الهجومية بشكل فعال لكي يزيد الغلة، ونخشى إن كانت هذه الإستراتيجية هي الوحيدة للظفر بالمباريات فإن لها عواقبها على الفريق من ناحية قلة التسجيل، والخوف من اقتناص الخصم لهدف يقلب الموازين وهذا ما لا نتمناه.

إصابات
فريق الجيش كان سيد الموقف في مباراته أمام الأهلي الأردني وعرف من أين تؤكل الكتف، فاستطاع الظفر بنقاط المباراة على عكس الأهلي الذي ظهر بشكل واضح أنه قليل الخبرة في المشاركات الخارجية، فكان الاعتماد على الخشونة هو الحل بالنسبة له أكثر من المهارات الفنية على الرغم من امتلاكه عدداً من المحترفين، ونتيجة للخشونة خرج محمد الواكد ومؤيد الخولي من الشوط الأول للإصابة، والجميع يعلم أهمية اللاعبين وخصوصاً الواكد في خط الهجوم، فجاءت سيطرة الأهلي على المباراة لكن هجومه افتقر للتركيز بالإضافة لخبرة حارسنا المدنية وتألقه في رد العديد من الكرات عن مرمانا، واستطاع فريقنا استغلال الارتباك الذي ظهر في دفاع الفريق الأردني فسجل الحمدكو الهدف في الدقيقة 25 من كرة مرتدة من دفاع الأهلي، وحاول الأهلي بعد الهدف التعديل لكنه لم يستطع مع إغلاق فريقنا منطقته الدفاعية واعتماده على المرتدات التي أزعجت الخصم الأردني.
في الشوط الثاني استمر الحال على ما هو فضاعت فرص من الطرفين، وتعرض لاعب الأهلي سليم عنيد للطرد بعد تلقيه إنذارين، وعلى الرغم من النقص العددي في الأهلي إلا أنه بقي الأخطر على مرمانا لكن تألق حارسنا والدفاع حالا دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز الجيش على الأهلي بهدف وحيد.

Exit mobile version