حقق فريقا الجيش والوحدة فوزين منطقيين على الطليعة والمجد في ختام مباريات الأسبوع العاشر من الدوري الممتاز، الجيش اقتنص الفوز بهدف من ركلة مباشرة نفذها بإتقان سمير بلال، على حين فاز الوحدة بهدفين سجلهما أسامة أومري ورجا رافع في الشوط الثاني.
ولم يقدم فريقا الجيش والطليعة الأداء المنتظر وخصوصاً في شوط المباراة الأول الذي كان سلبي الأداء والنتيجة، في شوط المباراة الثاني تحسن أداء الجيش قليلاً ليتمكن من تسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة 69 من مباشرة جميلة لسمير بلال، الجيش حافظ على تقدمه بإغلاق منافذه الدفاعية، على حين حاول الطليعة بمدربه المؤقت (محمد جودت) تعديل الكفة من خلال تبديلات متعددة من دون أن يتمكن البدلاء والأصلاء من إدراك التعادل ليحقق الجيش الفوز السادس على التوالي ويرتقي إلى مركز الوصيف بـ(18) نقطة خلف تشرين المتصدر بـ(22) نقطة إنما من عشر مباريات.
في المباراة الثانية كان فوز الوحدة على المجد طبيعياً نظراً للفوارق المتعددة بين الفريقين، الشوط الأول كان هجومياً من الوحدة ودفاعياً من المجد، ما لبث أن انحصر اللعب في وسط الملعب، الشوط الثاني بدأه الوحدة كما الأول مهاجماً واستطاع ثعلبه أسامة أومري تسجيل هدف السبق في الدقيقة 48 رافعاً رصيده إلى خمسة أهداف في المركز الثاني بين قائمة الهدافين التي يتصدرها محمد الواكد (الجيش) ورأفت مهتدي (الاتحاد) بستة أهداف.
أفضلية المباراة بقيت للوحدة رغم المحاولات المتعددة للمجد لتحقيق التعادل، فضاعت كرات عديدة للاستعجال والرعونة وخصوصاً رأسية بوظان بعيدة عن القوائم، وكرة رامي عامر ردها الحارس طه موسى، حتى جاءت الدقيقة 76، عندما استلم رجا رافع كرة من على حدود الجزاء بغياب الرقابة الدفاعية ليسددها من تحت الحارس هدفاً ثانياً، لم تتوقف المباراة عند هذا الحد، بل حملت العديد من الفرص بعدها لكلا الفريقين أخطرها كانت لنادي الوحدة، ليعلن الحكم عبد الله بصلحلو نهاية المباراة بفوز الوحدة بهدفين نظيفين، فارتقى الفريق إلى المركز السادس بـ14 نقطة وله مباراة مؤجلة مع جبلة على حين استقر المجد في المركز الرابع عشر بثماني نقاط وتراجع الطليعة إلى المركز الثامن ولـ(12) نقطة.