انتصارات خمسة كانت من نصيب أهل الأرض، الفتوة وحده حقق المفاجأة، والتعادل كان نصيب ديربي اللاذقية بين جبلة وحطين.
جولة سريعة على ملاعبنا الخضراء، والتفاصيل مع زملائنا المراسلين…
تشرين يعزز صدارته
| اللاذقية- الوطن
واصل لاعبو تشرين عزف سمفونيات الفوز وحققوا انتصاراً غالياً على الكرامة 2/ صفر ليحتفظوا بصدارة الترتيب عن جدارة واستحقاق رافعين رصيدهم إلى 25 نقطة بينما بقي الكرامة بالمركز 13 ورصيده 8 نقاط.
الشوط الأول للمباراة لم يرتق للمستوى المطلوب من الطرفين وخاصة تشرين صاحب الأرض والجمهور، حيث لم يقنع البحارة جماهيرهم التي حضرت لتشجيعهم رغم أمطار الخير وكان الكرامة نداً قوياً للمتصدر وفرض عليه التعادل السلبي.
في الشوط الثاني تغير مجرى اللقاء وبدت نتائج تبديلات الشمالي واضحة وخاصة عندما أشرك خالد كردغلي مكان خالد كوجلي حيث نشط هجوم تشرين وكان الكردغلي مزعجا لخطوط الكرامة الخلفية، ونجح تشرين بطبع القبلة الأولى بمرمى الكرامة عندما تابع محمد مرمور كرة مرتدة من الحارس عبد اللطيف نعسان مسجلا هدف فريقه الأول بالدقيقة 48 لتشتعل المدرجات بالفرح وترتفع الروح المعنوية للبحارة وينجح المشاكس خالد كردغلي باختراق الخاصرة اليمنى للكرامة ويخرج لمواجهته الحارس ويتعرض الكردغلي لعرقلة لم يتردد الحكم مازن الغايب باحتسابها ركلة جزاء اعترض عليها لاعبو وكوادر الكرامة لكن الغايب بقي مصمماً على قراره ونفذ الركلة بنجاح مهاجم تشرين باسل مصطفى معززاً تقدم فريقه بهدف ثان بالدقيقة 59، وترتفع وتيرة الأداء من الطرفين لكن من دون جدوى فتضيع فرص من هنا وأخرى من هناك لتسرع المهاجمين للتسجيل لتنتهي المباراة بفوز عزيز لتشرين أبقاه بقمة فرق دوري المحترفين.
الاتحاد ينتفض
| حلب – فارس نجيب آغا
نفض الاتحاد عنه غبار التعادلات وخرج بفوز مستحق على الطليعة بهدفين مقابل لا شيء بعد مباراة تسيدها بشكل مطلق مرتدياً تاج الريادة تاركاً لخصمه دور المدافع عن مرماه، الاتحاد أدى مباراة عالية المستوى من حيث السيطرة والاستحواذ والتحكم بالمجريات ولم يفسح المجال لخصمه لالتقاط أنفاسه لكن ما عابه غياب اللمسة الأخيرة في كثير من المناسبات.
الطليعة من جانبه ظهر بصورة متواضعة جداً مكتفياً بتمشيط منطقته والاعتماد على الصلال كرأس حربة حيث تاه الأخير بين مدافعي الأحمر الذين لم يجدوا أي صعوبة تواجههم باستثناء كرة وحيدة كادت تعكس الأحداث، لكن قائم الاتحاد ناب عن حراسه وتلك الفرصة الوحيدة التي يمكن التوقف عندها للطليعة بعد أن ظهرت الفوارق واضحة بين الطرفين والتي صبت لمصلحة الاتحاد في كل شيء، وبالمجمل العام الاتحاد استحق الخروج منتصراً بعد الأداء الذي قدمه منهياً حالة الجفاء مع جماهيره.
الشوط الأول وضحت نية الاتحاد بالتسجيل مبكراً مستفيداً من حالة التراجع التي انتهجها خصمه عبر ثوب دفاعي محكم نتيجة الغيابات المؤثرة ما سهل مهمة الخدوج والنجار والهنداوي عبر تمويل المهاجمين نصوح والمهتدي بكرات في العمق الدفاعي للطليعة نتج عنها عدة فرص خطرة ضلت طريقها للشباك من رأسية لنصوح والهنداوي وانفراد للحفيان ووسط زحمة الكرات الاتحادية هرب خالد دينار بالكرة من منتصف الملعب وتخطى عدة مدافعين ومرر داخل الجزاء للمندفع مروان الصلال الذي حاول اصطياد هدف السبق لكن القائم الأيمن قال كلمته بوجه أخطر الكرات.
في الجولة الثانية بدا الاتحاد أكثر تصميماً على هز الشباك بعد ضغط مكثف من الجهات كافة واعتماد الخاصرة اليسرى للطليعة كممر عبور سالك لبكري طراب حتى جاءت الدقيقة (63) ومع دخوله ومن أول لمسة مرر أيمن الصلال كرة داخل الجزاء تابعها النكدلي من تحت الداوود بالشباك منهياً حالة الصيام، ليواصل الاتحاد الغزل على المنوال نفسه نتيجة فقدان التوازن للطليعة فهرب الحفيان من الجهة اليسرى وأرسل كرة على طبق من ذهب للنكدلي الذي عزز تقدم الاتحاد بهدف ثان أكد نهاية أحداث المباراة مبكراً وكان ذلك في الدقيقة (67).
تعادل خاسر لجبلة وحطين
| اللاذقية- الوطن
انتهت مباراة الجارين حطين وجبلة كما بدأت بسبب التسرع وخصوصية لقاءات الجيران وأهمية النقاط ليخسر كل منهما نقطتين، وإليكم ما قاله المدربان:
الهواش
اعترف أحمد هواش أن فريقه كان بإمكانه تقديم صورة أفضل مما قدمها أمام جاره جبلة، لكن ظروف اللقاء وموقع المنافس بسلم الترتيب وتعمد لاعبيه إضاعة الوقت أثرت في الأداء، وتابع الهواش بالشوط الثاني لم نلعب كرة قدم إلا نحو 25 دقيقة، سيطرنا على اللقاء خلقنا فرصاً لكن التسرع عاب النهاية السعيدة لكراتنا، تأثر فريقنا لغياب المهاجم أحمد كلزي نتيجة للبطاقات الصفراء فيما لم نشرك معتز كيلوني إلا لوقت قصير نظراً لإصابته، بشكل عام التعادل مرض لطرفي اللقاء لأنه ديربي جيران.
الشربيني
قدم كل من جبلة وحطين مستوى فوق الوسط بالشوط الأول الذي امتاز بالحذر من الطرفين، وفي الشوط الثاني اختلف الأداء بعد أن انفتحت المباراة وسنحت عدة فرص لكلينا لكننا لم نوفق ويبدو أن نتائج مباريات الديربي كانت هي المسيطرة، التعادل خسارة للطرفين لم يرض الجمهور، سنسعى للتعويض بالمباريات القادمة، فريقنا لم يستغل الفرص التي سنحت لنا، حطين لعب بأريحية لكونه الوصيف ولم يتأثر بالضغوط وهو يمتلك لاعبي احتياط بمستوى جيد وكان اليوم نداً قوياً.
مفاجأة زرقاء
| نورس النجار
حقق الفتوة مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على الشرطة بهدفين من دون مقابل سجلهما أحمد جوابرة د21 وعبد الله خضير د30، والمباراة بمجملها امتلكها فريق الفتوة من الباب إلى المحراب، ولم يكن الشرطة في وضعه الصحيح فاستحق الخسارة بهدفين مع الرأفة، لأنه لو وفق الجوابرة (نجم المباراة) في التسجيل لانتهت المباراة بنتيجة مفجعة للشرطة.
الفتوة استعد بشكل جيد للمباراة وقدم أداء هو الأجمل هذا الموسم، على حين لم يحترم الشرطة خصمه، وحسب أن المباراة مضمونة في الجيب فكانت الخسارة بانتظاره.
الفتوة حقق انتصاره الثالث على التوالي وهو يدل على علو كعب الفريق، على حين إن الشرطة تعرض للخسارة الثانية على التوالي، فهل هذا مؤشر على بداية تراجع سيشهدها الفريق؟
في مباراة الجمعة قلب المحافظة تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لهدف بدأ الحرية التسجيل أولاً عبر أحمد الأحمد ثم عادله حسام السمان الذي أضاف هدف الفوز للمحافظة، عموماً المباراة كانت ندية وسريعة ومتكافئة ولم يستحق الحرية الخسارة فيها بناء على أداء الفريقين والفرص المتاحة لكليهما.
فوز مستحق
| حماة– حمدي زكار
زاد النواعير من جراح ضيفه الجزراوي المتعثر وذلك بفوزه عليه وبنتيجة وصلت في نهاية اللقاء إلى ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد رغم أن البادئ في التسجيل كان الجزيرة لكن انتفاضة أصحاب الأرض كان لها كلمة النهاية بفوز مستحق للنواعير.
وكما هو متوقع ومن دون جس نبض انطلق أبناء العاصي للهجوم باحثين عن هدف يريح الأعصاب فضاعت حرة الخليل د«2» وانفرادة الدالي د«5» وتسديدة البرازي د«7» وحتى القائم الأيمن للجزيرة أبعد كرة السمان د«17» وعلى عكس مجريات اللقاء ومن أول هجمة للضيوف وإثر ركنية نجح ناطق يوسف بتحويل الكرة لمرمى النواعير معلناً تقدم الجزيرة د«20» لينتفض أصحاب الأرض المحرجين أمام جمهورهم وضغطوا بقوة فكانت تسديدة أحمد البصير د«27» والتي ردها القائم الأيمن من جديد، ومع كثرة الضغط ينجح طريف زبدي باختراق الخاصرة اليسرى للضيوف حيث تعرض لعرقلة مدافع الجزيرة الأرناؤوط وتكون ضربة الجزاء التي نجح في تسجيلها زاهر خليل معلناً التعادل د«32» وإراحة الأعصاب ولم يتغير شيء في هذا الشوط رغم فرصة علاء عدي وزاهر خليل مع أواخر هذا الشوط.
في الشوط الثاني كان الأداء أفضل ونجح أحمد البصير باستغلال دربكة داخل جزاء الجزيرة وسدد كرة خادعة هزت الشباك معلنة تقدم النواعير د«52» بهدف ثانٍ حيث اشتعل اللقاء هجمة هنا وهجمة هناك فأضاع البرازي والدالي للنواعير مع تألق نبيل كورو حارس الجزيرة وكذلك على الجانب الآخر تألق الدهنة بإبعاد كرة ناطق يوسف وكان لقائم النواعير دور في اللقاء عندما أبعد كرة ريفا عبد الرحمن د«68».
حتى جاءت كلمة الفصل د«76» عندما رفع الخليل زاهر كرة بالمقاس لرأس البديل ملهم أبو تايه الذي حولها للشباك معلناً الهدف الثالث للنواعير وفيما تبقى من وقت كانت محاولات من الطرفين لم تصل إلى مرحلة الخطورة لتكون صافرة العلوش معلنة فوزاً مستحقاً للنواعير.