أصيبت جماهير تشرين بخيبة أمل كبيرة عندما تلقت قرار اتحاد الكرة بتأجيل مباراة فريقها مع الجيش إلى أجل غير مسمى، ووضع الشارع التشريني الكثير من إشارات الاستفهام حول توقيت القرار وخاصة أن المباراة كانت قمة مباريات الدوري وأقواها وأشار البعض إلى أن التأجيل ليس في مصلحة تشرين الذي يعيش حالة مثالية من الاستقرار الإداري والفني والذي انعكس إيجاباً بالنتائج المتميزة للبحارة في الدوري وانفرادهم بقمة الترتيب، كما أن الروح المعنوية للاعبين في أوجها والتأجيل سيجعل الخط البياني للفريق معنوياً وبدنياً يهبط خاصة في حال ترحيل مباراة تشرين والاتحاد إلى الأسبوع القادم لإتاحة الفرصة للمنتخب الوطني التحضير للاستحقاقات القادمة، ويطرح الجمهور التشريني عدة أسئلة سبق أن تناولها إعلامنا الرياضي وهو لماذا تؤجل مباريات الجيش والوحدة رغم أن كل الفرق المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي تلعب في مسابقات بلدانها ولا تقوم اتحاداتها الوطنية بتأجيل أي مباراة لها كما هو الحال في لبنان والعراق والبحرين وسلطنة عمان ودول أخرى.
واللافت أن موعد المباراة لم يتم تحديده والخشية التشرينية أن تقام في وقت يعاني فيها الفريق غيابات لأسباب قد تكون الإصابة أو الحرمان ما يمنح الأفضلية للجيش التي فقدها تشرين بقرار التأجيل لكون الفريق في أتم الجهوزية للقاء الجيش، ورغم إجماع كل عشاق تشرين والكرة السورية على دعم ممثلينا في البطولة الآسيوية ومساندتهم ودعمهم لكن يبقى السؤال: لماذا لا يتقيد اتحادنا الكروي بروزنامة الاتحاد الآسيوي كما يلتزم بها عند إصداره قرارات العقوبات المادية وحرمان اللاعبين؟