Site icon صحيفة الوطن

استبعــدت تركيــــا … باريس: تحرير الرقة يجب أن يكون بقوات عربية وبمشاركة كردية

| وكالات

اعتبرت فرنسا أن القوات التي ستحرر الرقة يجب أن تكون عربية وبمشاركة الأكراد، في إشارة إلى استبعادها لتركيا من العملية، على حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن بلاده لن تسمح لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي بإقامة «منطقة حكم ذاتي» في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وفي إطار عملية تحرير الرقة التي يحضر لها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، أمس، أن الهدف الأساسي لـ«التحالف الدولي» هو تحرير مدينة الرقة من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
ويرى مراقبون أن هذا الموقف الفرنسي يصب في إطار الخلاف الأوروبي التركي الذي بدأ مع عدم سماح هولندا لطائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من الهبوط في أمستردام وما تبعها من إلغاء لزيارات لمسؤولين أتراك كانت مقررة إلى دول أوروبية، وتصريحات أردوغانية مجنونة تجاه أوروبا وقادتها. وأضاف إيرولت في تصريح صحفي، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «يجب أن نتباحث مع جميع أطراف التحالف الدولي لكي نرى كيف سيتم الاتفاق على مسألة تحرير الرقة، ويجب أن نناقش مرحلة ما بعد تحرير الرقة وكيف ستدار المدينة بعد سقوط داعش؟».
وحسب وزير الخارجية الفرنسي فإن «القوات التي ستحرر الرقة يجب أن تكون عربية وبمشاركة الأكراد أيضاً».
بعد إعلان «حزب الاتحاد الديمقراطي» (PYD)، عن إقامة «إدارة مدنية» لتولي شؤون مدينة منبج قال أردوغان وفق شبكة «الدرر الشامية» المعارضة: إن «هدف إعلان PYD في منبج لم يأتِ إلا لإرضاء الجهات الداعمة، لكن هذا لن يتم، وإعلان منطقة حكم ذاتي شمالي سورية غير ممكن من دون موافقة تركيا».

Exit mobile version