| الحسكة – دحام السلطان
أكد الكابتن عبد اللـه السلمان مدرّب رجال الكرة في نادي الجزيرة، أن الفريق اليوم بكامل طاقمه المؤلّف من 17 لاعباً، ملتزم بالتمارين في الملعب باستثناء الحارس يوسف البرو الذي لم يلتحق بعد بالفريق، مشيراً إلى أن العمل قد بدأ منذ نحو أسبوع من الآن ومنذ أن عاد الفريق من الدوري، وبمنظومة عمل جديدة قام بوضعها وفق برنامج تدريبي يقوم على رفع الحمل لدى اللاعبين، وبالاعتماد والتأكيد على جرعات التحمّل والقوّة والسرعات التي من شأنها الإسهام في تعزيز الجانب البدني في الفريق، الذي شعر بأنه يحتاج إلى إعادة نظر من خلال متابعته له في الدوري، والأهم من ذلك كله العمل على إعادة تأهيل وصيانة الحالة الانضباطية للاعبين في الملعب، قبل الانتقال والتفكير بالحالة التكتيكية، لأن كلتا الحالتين من اختصاصه في الجانب الفني وبيّن السلمان أن النفسيات اليوم قد تغيّرت لدى رجاله عن السابق وذلك بوضع رؤوس أقلام على ورقة العمل تقوم على الاعتماد على الصراحة والصدق وصفاء النية والتعامل بروح الفريق الواحد مع اللاعبين، وذلك بعد الانتهاء من عملية المكاشفة الصريحة والواضحة بينه وبين اللاعبين كورشة عمل فنية من جهة ومع الإدارة من جهة أخرى، والتأكيد على دفع مستحقات اللاعبين من الرواتب التي استحق آخرها منذ نهاية اليوم الخامس عشر من الشهر الجاري، إضافة إلى التراكمات المالية القديمة والمستحقة للاعبين منذ عهود الإدارات السابقة.
وعن جديد فريقه أكد السلمان أن الحالة الفنية من الناحية التدريبية لم تكتمل أضلاعها بعد، لأن هناك مداولة حوارية داخل كواليس الإدارة لجلب المدرّب الوطني أحمد الصالح ليكون المدرّب الأول في الفريق، مضيفاً إنه لا مشكلة لديه مع الصالح ويقبل بالعمل معه بصفة مساعد للمدرّب، إن كانت الغاية مصلحة النادي، مبيناً أنه قد سبق أن عمل مع الصالح قبل موسمين والعلاقة ودية بينهما ومبنية على التفاهم والإخلاص والتفاني في العمل، إضافة إلى جلب إداري للفريق من خارج الإدارة ويفضّله أن يكون الإداري الأسبق للفريق الكابتن خليل الزوبع، الذي كان من ضمن أعضاء الإدارة المخلوعة وهو اليوم يعتبره أفضل الموجودين في نظره، ومن الناحية الفنية: أشار السلمان إلى أن هناك إضافة في عدد من المواقع في مراكز الفريق، تبدأ من إعادة كل من المهاجم عيسى العلي والمدافع ماهر الظاهر اللذين كانا قد احترفا في نادي الجهاد، وخطب ود الحارس أحمد العلي وحميد أوصمان المحترفين في دوري الشمال العراقي، كخطوة أولى ثم التفكير بالبقية فور قدوم المدرّب الصالح بصفته التي سيكون فيها المدرّب الجديد للفريق.