| القنيطرة- الوطن
عاد جهاز تفتيت الحصى في مشفى أباظة في القنيطرة قبل أسبوعين إلى الاستثمار بعد مرور سنة كاملة على توقفه، بعد مراسلات وكتب وجولة لوزير الصحة إلى المشفى.
والجديد القديم في الأمر، حكاية جهاز الطبقي المحوري لما لهذا الجهاز من شجون وهموم، فمشفى أباظة أعلن عن استدراج عروض أسعار للمرة الأولى من أجل إصلاح الطبقي المحوري وكما يقول مدير المشفى الدكتور نضال سطاس: إن أحداً لم يتقدم بعرض سعر، مؤكداً تكرر إدارة المشفى الإعلان للمرة الثانية عن عروض أسعار.
بدورنا نكاد نجزم أن أحداً لن يتقدم لإصلاح الجهاز لأن الأمر بكل بساطة أن الجهاز الطبقي المحوري في مشفى أباظة عبارة عن منحة يابانية وموديله قديم جداً جداً وتم تنسيقه منذ زمن بعيد عالمياً ضمن شركته.
وما نود قوله: إن البعض ينظر للقطاع العام على أنه كالبقرة الحلوب، وما دام هناك فائدة يستمر في هدر المال العام، والدليل أمامنا لا أمل في إصلاح جهاز منسق والأجدى على وزارة الصحة تأمين جهاز طبقي محوري جديد للمشفى، حيث إنه وفي ظل الإمكانات المحدودة لمشفى أباظة فإنها عاجزة تماماً عن شراء أو إصلاح جهاز الطبقي المحوري، مطالبين باسم أبناء محافظة القنيطرة رفد مشفى أباظة بالأجهزة الطبية اللازمة والكادر المؤهل والمختصّ، وإلا فإن إغلاق المشفى أفضل من وضعه الراهن الذي يتحول إلى فندق آخر النهار لإيواء المرضى.