أعلن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو أن الانفجار القوي الذي وقع أمس قرب مقر للشرطة في مدينة دياربكر بجنوب شرق البلاد «حادث عرضي على الأرجح»، على حين كانت مصادر أمنية قالت: إن «الانفجار وقع أثناء إصلاح مصفحة في المقر الواقع في منطقة باغلر بالمحافظة ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص إضافة إلى إلحاق أضرار بالمبنى والأماكن المجاورة»، على حين قال مصدر تركي آخر إن الانفجار وقع بالقرب من مديرية الأمن بناحية باغلار في ديار بكر بسبب انفجار خزان البترول السائل بداخل المبنى.
وصرح الوزير التركي: «وقع انفجار أثناء إصلاح آلية من دون أي تدخل خارجي على ما يبدو». وقتل شخص وأصيب عدد آخر بجروح في الانفجار الذي ترددت أصداؤه في المدينة كاملة حسب بيان لمحافظ دياربكر. وأفاد سويلو أن شخصاً واحداً ما زال عالقا تحت الأنقاض.
كذلك أكد بيان المحافظ وقوع انفجار أثناء إصلاح آلية مدرعة مضيفاً إن أسبابه «ما زالت غامضة حالياً».
وأفادت وكالة فرانس برس أنه نظراً إلى قوة الانفجار لم يبق من المبنى سوى كابلات كهربائية وبعض أعمدة الأساس وركام الإسمنت. وأظهرت لقطات تلفزيونية عمودا هائلا من الدخان يتصاعد فوق المباني المحيطة به. وكان جنديان تركيان قتلا في الـ15 من آذار الماضي في انفجار قنبلة على الطريق السريع جنوب شرق البلاد.
وكالات