قال مدير المشفى الفرنسي الخاص نهاد عساف: إن من يعمل في المشافي الخاصة هم بشر في نهاية الأمر ومعرضون للأخطاء كالمشافي العامة، مضيفاً: إن الأمر لا يخلو من الأخطاء.
وفي تصريح لـ«الوطن» رد نهاد على الاتهامات الموجهة لبعض المشافي الخاصة حول رفع أسعارها بشكل مبالغ فيه بقوله: لو تعلم قيمة الفواتير ومنها المازوت والكهرباء التي يدفعها المشفى الخاص ناهيك عن المواد الطبية المستوردة وتكاليفها الباهظة إضافة إلى الخدمات الأخرى وأجور الموظفين، معتبراً أن تسعيرة وزارة الصحة غير عادلة.
وفيما يتعلق بتحول الهدف من المهنة الإنسانية إلى التجارة والربح رأى عساف أن في كل قطاع أشخاصاً تجاريين وآخرين يعملون بضمير وأخلاق ومن ثم فإنه لا يمكن التعميم في هذا الموضوع مشيراً إلى وجود أشخاص بالمشافي غير الخاصة تبيع وتشتري وتخطئ أيضاً، مضيفاً: إن بعض المشافي الخاصة قدمت الكثير من الخدمات الطبية.
وفيما يتعلق بالاتهامات حول عدم استقبال المرضى إلا بعد دفع سلفة أوضح عساف أن هذه إجراءات إدارية تبحث فيها الجهات الرسمية وأن المريض يدفع عند دخوله نفقات معينة لا تغطي عدداً من الصور الشعاعية والتحاليل، مستثنياً الحالات الإسعافية من هذا الإجراء. وشدد عساف على ضرورة الحفاظ على المشافي الخاصة العاملة في البلاد وعلى رعايتها ويجب الوقوف معها وليس ضدها، مضيفاً: نحن لسنا في مشاف أجنبية وخدماتنا تقدم لأهلنا في البلد.
وحاولت «الوطن» التواصل مع مديري مشافي الشامي والرشيد إلا أنه تعذر الاتصال بهما.