شؤون محلية

عضو مكتب تنفيذي لـ«الوطن» المحافظ وجّه بتفعيل العمل بمحطة أوكتان … رغم توقيف 700 بطاقة غاز صناعي ما زالت المنشآت العاملة في السويداء تعاني نقص المادة

| السويداء- عبير صيموعة

رغم اكتشاف لجنة تقدير الاحتياج في المحافظة وجود أكثر من 700 منشأة وفعالية من المنشآت الحرفية والمطاعم متوقفة عن العمل أو وجود تراخيص وهمية لبعضها الآخر إلا أن الإجراءات التي تم اتخاذها من اللجنة لتوقيف تزويدها بأكثر من 10 آلاف أسطوانة غاز صناعي لم تنعكس إيجابياً على مدة استلام الغاز الصناعي للمنشآت العاملة، إضافة إلى عدم انعكاسها على مدة استلام رسالة الغاز المنزلي، حيث أكد العديد من الأهالي الذين تواصلوا مع «الوطن» أن مدة الرسالة تجاوزت 75 يوماً الأمر الذي خلق إشكالية وحاجة حقيقية للمادة مع عدم قدرة الكثيرين منهم على الحصول على المادة من السوق السوداء التي نشطت مؤخراً بعد أن وصل سعر تبديل الأسطوانة إلى 250 ألفاً وصولاً إلى 300 ألف ليرة.

كما اشتكى العديد من أصحاب المنشآت الحرفية والمطاعم من وجود نقص شديد بمادة الغاز الصناعي التي يتم تزويد منشآتهم بها عن طريق البطاقة الذكية مؤكدين لـ«الوطن» في شكواهم أنه في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها من لجنة تقدير الاحتياج كان من المفترض حصولهم جميعاً على مخصصاتهم وهو ما لم يحدث وأدى بدوره إلى تنشيط السوق السوداء على مساحة المحافظة التي وصل سعر تبديل الأسطوانة الواحدة إلى 550 ألف ليرة.

وأشار عدد من أصحاب الفعاليات الجديدة أنه على الرغم على منشآتهم وتقدير احتياجها من مادة الغاز الصناعي منذ أكثر من ستة أشهر إلا أنه وحتى تاريخه لم يتم تفعيل بطاقاتهم من فرع المحروقات للحصول على المادة لأول مرة، رغم إدراجهم ضمن جداول جرى الموافقة عليها من لجنة المحروقات المركزية الأمر الذي أدى إلى حرمانهم من مخصصاتهم وألحق ضرراً بأعمالهم ومورد رزقهم.

كما طالب العديد من الأهالي ممن تواصلوا مع «الوطن» بضرورة قيام فرع المحروقات بتشغيل محطة الأوكتان الوحيدة في المحافظة التي تم إغلاقها منذ أكثر من سنة بذريعة عدم القدرة على حمايتها من الاعتداءات جراء الوضع الأمني غير المستقر رغم الحاجة الماسة لها، الذي أدى عدم استثمارها إلى تنشيط السوق السوداء لمادة البنزين ليتجاوز سعر ليتر السوداء إلى 20 ألف ليرة.

بدوره عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات سمير الملحم أكد لـ«الوطن» أن لجنة تقدير الاحتياج ما زالت مستمرة بآلية عملها بمتابعة المنشآت الحرفية والفعاليات وتقوم على الدوام برفع جداول إلى فرع المحروقات لتوقيف بطاقات المنشآت المتعطلة عن العمل وجداول أخرى لخفض مخصصات بعض المنشآت لتتناسب مع حجم العمل، كما أنها ترفع جداول لتفعيل بطاقات المنشآت الحديثة، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يقوم فرع المحروقات بأتمتة وتنفيذ الجداول المرفوعة من حيث الإيقاف والتفعيل والتخفيض، موضحاً أنه في حال تم تنفيذ الجداول المرفوعة منذ أشهر من لجنة تقدير الاحتياج لفرع المحروقات فإنه سينعكس إيجاباً على مدة استلام الرسائل للغاز الصناعي منها والمنزلي على حد سواء، أما ما يتعلق بمحطة أوكتان أكد المحلم أن المحافظ وجه فرع المحروقات للعمل على تفعيل العمل في المحطة وحمايتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن