يومياً عائلات تعود إلى منازلها … محافظ إدلب لـ«الوطن»: نتوقع إنتاج الريف المحرر ما بين 18 و20 ألف طن قمح

| محمد منار حميجو

كشف محافظ إدلب ثائر سلهب أن تقديرات إنتاج الريف المحرر في إدلب من القمح ما بين 18 و20 ألف طن من القمح، مؤكداً أن هناك زيادة في إنتاج القمح في إدلب نتيجة عودة الأهالي إلى الزراعة، ومن هذا المنطلق فإن الكميات المقدرة هذا العام تعتبر جيدة مقارنة بالأعوام الماضية.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين سلهب أنه نتيجة عودة الأهالي إلى العديد في المناطق أصبح هناك نشاط في الزراعة فيها، وخصوصاً أنه يومياً هناك عودة لعائلات إلى منازلهم.

وفيما يتعلق بالمشروعات الخدمية في الريف المحرر بين سلهب أنه قريباً سوف يتم إطلاق مشروعات التعبيد في العديد من المناطق وذلك بعد أن ترتفع درجات الحرارة قليلاً باعتبار أن هذه المشروعات تحتاج إلى أجواء دافئة للعمل، لافتاً إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار الوجود السكاني في كل منطقة كأولوية لهذه المشروعات.

ولفت سلهب إلى أنه بانتظار إطلاق العمل لتأهيل محطة تحويل كهرباء (ابسيتا) وخصوصاً بعد الانتهاء من الأعمال المدنية وبالتالي لم تبق إلا الأعمال الكهربائية، مشيراً إلى أن هناك مساعي كبيرة لبدء العمل في هذه المحطة باعتبارها محطة مهمة جداً لمحافظة إدلب.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الصعوبات بالنسبة للقروض الخاصة بالطاقة الشمسية باعتبار أن هناك غياباً لفرع مصرف البنك المركزي في الريف المحرر، إضافة إلى غياب الكثير من الوثائق الخاصة بالأهالي والتي يمكن من خلالها منح القروض لهم.

وكشف سلهب أنه حالياً يتم العمل على السجل المكمل وذلك لجمع الوثائق من المحافظات الأخرى، معتبراً أنه هذه الخطوة مهمة جداً باعتبار أنه في حال الانتهاء من هذا السجل فإنه من الممكن أن يتم العمل على منح قروض لمن يرغب من الأهالي بغض النظر عن البنك المركزي وذلك بإيجاد صيغة معينة من الممكن أن تساعد، ولكن هذا يحتاج إلى وثائق وهذا ما يتم العمل عليه حالياً باعتبار أن القروض بحاجة إلى ضمانات.

ولفت إلى أن العمل على السجل المكمل يأتي في إطار جمع الوثائق الأصلية الموجودة في المحافظات الأخرى وخاصة بالأهالي، ضارباً مثلاً الوثائق التي توجد في المصالح العقارية فإنه يتم العمل على جمع هذه الوثائق، مشيراً إلى أن في حال تم جمع هذه الوثائق فإنه يتم الاعتماد عليها في الكثير من القضايا وليس فقط في موضوع القروض، إضافة إلى أن هذا الموضوع يثبت ملكية الأهالي على عقاراتهم وخصوصاً أنه يتم العمل حالياً على الكشوف الحسية في هذا الموضوع.