خدمة المواطن في جديدة عرطوز البلد ترد على شكاوى المواطنين بشرح المعوقات
| الوطن
شكاوى كثيرة وردت على مركز خدمة المواطن (النافذة الواحدة ) بجديدة عرطوز البلد، وتتناول الشكاوى وهي متكررة وقديمة حول التأخير في انجاز المعاملات وطول الانتظار أحياناً للمواطن، حتى إن بعض المعاملات كخلاصة السجل العدلي تؤجل لليوم الثاني وهي حالياً متوقفة عدا عن المعاملة السيئة من قبل إحدى العاملات بالمركز للمراجعين.
ويقول المواطن «أبو محمد» الغاية من إحداث المركز هو خدمة المواطن وانجاز معاملته في أقصر وقت ممكن وتوفير الوقت وعناء الذهاب إلى مراجعة مديريات الأحوال المدنية ولكن ما نلاحظه أن المواطن يراجع دمشق ويحصل على مبتغاه قبل أن يحصل عليها من مركز خدمة المواطن بجديدة عرطوز البلد.
أما السيدة (خ، م) فتؤكد أن إحدى العاملات بالمركز تعامل المراجعين بعصبية ومزاجية وكأنهم موظفون عندها، لافتة إلى أن الغاية من المركز تقديم الخدمة الأفضل والأمثل للمواطن ولكنها اليوم ترفض التوجه إلى النافذة الواحدة بجديدة عرطوز البلد وتفضل التوجه إلى الجهة التي تصدر الوثيقة التي ترغب بالحصول عليها.
من جهته بين رئيس مركز خدمة المواطن في جديدة عرطوز البلد تامر النجار أن المركز ينجز يوميا نحو500 معاملة ما بين بيان قيد فردي أو عائلي أو خلاصة السجل العدلي أو غير موظف، والمركز يعمل على ورديتين (11 عاملاً)، حيث يبدأ الدوام في الثامنة صباحا ولغاية الثالثة والنصف ظهرا وحتى يوم السبت المركز يقدم خدماته للمراجعين، مؤكداً أن ضغط المراجعين وبشكل يومي يمكن أن يحدث بعض التأخير في انجاز المعاملات للمراجعين ومنها خلاصة السجل العدلي لظروف خارجة عن إرادة المركز، علما أن مدة انجاز أي وثيقة على الحاسب لا تستغرق أكثر من دقيقتين.
وأشار النجار إلى أن المركز يعمل بنظام الدور وكل مراجع يحصل على رقم محدد يراجع من خلاله نافذة محددة والأولوية بالدور لذوي الشهداء والجرحى وعناصر القوات المسلحة، منوها إلى أن بعض المواطنين يرغبون في تجاوز الدور وانجاز معاملتهم دون الانتظار وبشكل فوري وهذا مخالف للتعليمات المعمول بها ولذلك يبدؤون بالصراخ والإساءة للعاملين ويؤخر الدور على المراجعين.
ولفت رئيس خدمة المواطن بجديدة عرطوز إلى وجود صعوبات أمام تقديم الخدمة الأفضل والأمثل والأسرع للمواطنين ومنها ضيق المكان إذ تم تخصيصهم بجزء من صالة الهاتف وهذا يؤدي إلى ضغط بعدد المراجعين، إضافة إلى أن التجهيزات الحالية لا تلبي حاجة المركز والمقتصرة على ثلاثة أجهزة حاسوب أي ثلاث كوات فقط لـ500 مراجع يوميا والحاجة إلى ثماني كوات.
منوها بمخاطبة الإدارة لتخصيص الصالة التي كانت تابعة لسيريتل لتوسعة المركز ولكن الشركة لم ترد على الطلب ومؤكداً أن الشكاوى وفي حال وجودها مرده الظروف الراهنة والعاملون يعملون فوق طاقتهم ويوم السبت ودون تعويضهم بالعمل الإضافي أو الحوافز أو طبيعة عمل أو مكافآت.
يذكر أن مركز خدمة المواطن في جديدة عرطوز البلد تم إحداثه في الشهر التاسع من عام 2014، وعدد المعاملات التي أنجزها خلال النصف الأول من العام الحالي نحو51 ألف معاملة.