«وجيه البارودي.. طبيباً وشاعراً وإنساناً»
تقيم وزارة الثقافة الندوة الثقافية الشهرية التاسعة بعنوان «وجيه البارودي.. طبيباً وشاعراً وإنساناً»، في السادسة من مساء اليوم في قاعة مكتبة الأسد الوطنية في دمشق.
ويشارك في الندوة التي يديرها إسماعيل مروة، كل من راتب سكر ونزار بريك هنيدي ومروة نفسه.
ولد البارودي في مدينة حماة في آذار عام 1906، ودرس دراسته الأولى في مدينته من خلال كتاب الشيخين الحامد والمازوني ومن ثم في مدرسة ترقي الوطن ومدرسة التطبيقات.
وفي عام 1918 سجل في الكلية الإنجيلية السورية في بيروت «الجامعة الأميركية الآن»، ودرس فيها 14 عاماً شملت الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعية وتخرج فيها طبيباً عام 1932.
وقد تعرف خلال دراسته الجامعية بالشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان والعراقي حافظ جميل والأديب اللبناني عمر فروخ، وكانوا يعقدون اجتماعاً سموه دار الندوة وبصحبته للشعراء المذكورين قويت ملكته الشعرية.
وبعد تخرجه عاد إلى حماة وفتح عيادة فيها ولم يغادرها أبداً إلا خلال دراسته في بيروت وبعض الرحلات القصيرة.