(سلسلة نقد الإعلام المرئي والمسموع3)
| يكتبها: «عين»
المسابقات:
يا الله.. لحّق محلات!!
المسابقات فن من فنون البرامج التلفزيونية، وتعتمد عليها أكثر المحطات في العالم، وغالباً ما تلجأ المحطات التلفزيونية العربية إليها في المواسم الرمضانية، أما شاشاتنا المحلية فحدث ولا حرج!
وكثيرون يذكرون ياسر المالح في برنامجه الشهير: العشرة الطيبة، الذي تابعناه بشوق بمادته الثقافية الجميلة والمنوعة.. كما يتذكرون برنامج جائزة المليون الذي قدّمه على شاشتنا عام 2001 مذيع أردني شهير هو رافع شاهين، الذي سبق فيه جورج قرداحي بمن سيربح المليون.
أي إن برامج المسابقات عندما يبنى عليها جيداً يمكن أن تكون مادة تلفزيونية جذابة ثقافية ومنوعة بل يمكن أن تأتي في أجواء من الفرجة التلفزيونية أكثر منها مادة ربح وخسارة..
في البرامج التلفزيونية عندنا، والملاحظات عليها كثيرة، تضيع فيها هذه النكهة، وخاصة أنها تحولت مع انتشار أجهزة الخليوي وشبكاته بين الناس إلى نوع من المعابر الطرية والسهلة إلى حياة الناس مع إغراءاتها الكثيرة من دون تحقيق الهدف الأساسي منها كنوع برامجي تلفزيوني..
وأنا كتبت كثيراً عن الموضوع، وفي أكثر من جانب، وأكثر ما يهز البدن هذه الأيام، البرامج التي تظهر بين حين وآخر وكأنها أفكار خلاقة، وفي حقيقتها تلاعبٌ بمصير طلابنا من خلال نوعية الجوائز وآليات الترويج لها.
وبعد عشرات المسابقات التي تعتمد الشريط التلفزيوني والتي تسعى إلى فكرة توريط المواطن بمسابقة حتى دون برنامج ترفيهي أو ثقافي، أطلقت محطة محلية شريط مسابقات يتعلق بالمنحة الدراسية!
هل وصلت الأمور إلى هذا الحد؟!
اسمعوا يا طلابنا الأعزاء..
أرسلوا أجوبتكم ورسائلكم على الرقم كذا.. وستفوزون بمنحة دراسية..
ممتاز، وسيتقدم آلاف الطلاب إلى المسابقة، وسيشاركون بما لديهم من وحدات وفروها من مصاريفهم اليومية، لعل الفوز يحالفهم ويفوزون بمنحة دراسية، وكما تعلمون عدد الفائزين في الموسم قد يكون ثلاثة!
الله زمان.. يا ياسر المالح!
سؤال
لماذا يثني (المحلل السياسي) عندنا على المذيعة عندما تطرح سؤالاً مهماً، هل لأن بقية الأسئلة سيئة!؟
شو الكتالوك
برامج (التقريق) عادة ما يتابعها المشاهد، وغالباً ما تنشر نقداً غير موضوعي، فهل يمكن أن ندرج برنامج (شوالكتالوك) ضمنها؟
مفارقة اقتصادية!
في تقرير بثه برنامج اقتصادي تلفزيوني عن الأسواق في قناة محلية، كان النص الذي تقرؤه المذيعة في واد والضيف يتحدث في واد آخر!!
باليد
• إلى المذيعة وفاء دويري:
في برنامج شاشة الحدث على قناة سما اطلبي من معد البرنامج اختصار الأسئلة!
• إلى المذيعة لودا لقمان:
في مقابلة الفنانة المصرية إلهام شاهين وصل عدد كلمات السؤال الواحد إلى نحو ستين كلمة!
• إلى المذيع عامر أبو حمد:
اللغة العربية مهمة في النصوص المقروءة، وأحياناً هناك أخطاء لا تغتفر في قراءتك!
انتباه!!
لنقرأ معاً هذا الخبر المهم الذي أذيع في قناة سما المحلية في برنامج تقدمه المذيعة جودي الخالدي:
«تمكنت الليدي غاغا من إعادة الرشاقة إلى جسدها بعد شهرين من الإنجاب وهو إنجاز مهم كثيراً!!
الله يبشركم بالخير!