40 إصابة لاشمانيا جديدة شهرياً في سلمية!
| حماة – محمد أحمد خبازي
وكأن لم يكن ينقص مدينة سلمية التي تشتهر اليوم بتراكم القمامة في شوارعها ومنصفاتها وجزرها الطرقية، وأمام منازل أهاليها، غير داء اللاشمانيا المعند، الذي أصاب العديد من مواطنيها والقاطنين فيها، ما جعل منطقتها الصحية تطلق تحذيرات حول تنامي الإصابات إذا ظل واقع النظافة العامة فيها بهذا السوء!.
مدير المنطقة والمشرف على برنامج مكافحة اللاشمانيا بسلمية وريفها الدكتور رامي رزوق قال لـ«الوطن»: إننا نقدم كل ما يلزم لمكافحة ومعالجة هذا الداء، ويوجد فريق كامل لتنفيذ ذلك، ونأمل المساعدة وتضافر الجهود مع الجهات المعنية لتأمين بيئة نظيفة والمساعدة في تطبيق طرق المكافحة، ونطالب بحملات رش المبيدات لما لها من دور كبير في القضاء على الحشرة الناقلة للمرض.
وتابع رزوق: على المصابين مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أي حبة استمرت لأكثر من 3 أسابيع من دون شفاء، وإن عدم معالجة الإصابة يساهم بنقل العدوى للآخرين ويترك مكانها ندبة مشوهة كبيرة، ويقدم العلاج مجاناً في جميع المراكز الصحية.
وأكد رزوق أنه منذ سنوات كانت مدينة سلمية خالية من أي إصابة، لكن في السنوات الأخيرة بدأت تنتشر هذه الإصابات بالمدينة والريف، وهي في ازدياد كل شهر هناك 40 إصابة جديدة، لأسباب عديدة منها الواقع الخدمي السيئ ونقص الخدمات وانتشار القمامة وغياب الصرف الصحي ببعض الأحياء والقرى، وانتشار الكلاب الشاردة، وقدوم وافدين من مناطق الإصابة.
وبين رزوق أنه تم افتتاح مركز علاج في المركز الصحي الإشرافي في سلمية، ومراكز أخرى في بري الشرقي والسعن وصبورة والشيخ علي كاسون وتل عبد العزيز وصماخ والكافات وتم تدريب العناصر على المعالجة بالشكل الصحيح من خلال دورات تدريبية لهم.