غوتيريس: علينا تجاوز خلافاتنا حتى نغير مستقبلنا
| الوطن
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على أهمية تجاوز الخلافات والسعي نحو مستقبل أفضل لكل العالم، مشدداً على أنه «علينا أن نتجاوز خلافاتنا حتى نغير مستقبلنا».
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريس لدول العالم وتلقت «الوطن» نسخة منها، وذلك لمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الذي صادف يوم أمس.
وأشار غوتيريس في الرسالة إلى أن العالم يواجه العديد من التحديات الخطيرة، من بينها، «اتساع رقعة النزاعات وعدم المساواة وكذلك النوازل المناخية والتعصب القاتل والتهديدات الأمنية، بما في ذلك الأسلحة النووية».
لكن غوتيريس أكد في الوقت نفسه أننا «لدينا الأدوات والثروة للتغلب على هذه التحديات، وكل ما نحتاج إليه هو الإرادة وأن مشاكل العالم تتجاوز الحدود، وعلينا أن نتجاوز خلافاتنا حتى نغير مستقبلنا».
وقال: «عندما نؤمن بحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية للجميع، فإنهم سيبنون عالماً سلمياً ومستداماً وعادلاً، في يوم الأمم المتحدة، دعونا، نحن الشعوب، نحول هذا الحلم إلى حقيقة». ويحتفل بيوم الأمم المتحدة في 24 تشرين الأول منذ عام 1948، وفي عام 1971، أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء الاحتفال بهذا اليوم كعطلة عامة.
ومن أبرز أهداف الأمم المتحدة: التعاون في مجالات القانون الدولي، الأمن الدولي، والتنمية الاقتصادية، والتقدم الاجتماعي، وحقوق الإنسان، وتحقيق السلام العالمي.
والأمم المتحدة هي منظمة عالمية تشمل مجموعة أعضاء من دول العالم المستقلة، وجاءت بدايتها وميلاد نشأتها في الرابع والعشرين من أكتوبر1945، وقد أنشأها 51 بلداً وتأسست في مدينة «سان فرانسيسكو» بولاية كاليفورنيا الأميركية عن طريق التعاون الدولي والأمن الجماعي وأول من استخدم مصطلح «الأمم المتحدة» الرئيس الأميركي «فرانكلين روزفلت» وجاءت التسمية من ابتكاره.
وتأخذ العديد من الدول على الأمم المتحدة السماح للدول العظمى خصوصاً منها الولايات المتحدة الأميركية الهيمنة على المنظمة وقراراتها.
وتحتفي الأمم المتحدة بمناسبات معينة من أيام وأسابيع وسنين وعقود دولية لكل منها موضوع خاص، وهي تهدف من خلال هذه الاحتفاليات الخاصة إلى تحفيز وترغيب الجمهور بمتابعة أنشطة الأمم المتحدة وبرامجها في تلك المجالات، ومن ثم تعزيز الوعي الدولي وتحفيز العمل العالمي فيها.
وأغلبية المناسبات الأممية حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارات صادرة عنها، وبعض المناسبات الأخرى عينتها وكالات أممية متخصصة، وتحتفي الأمم المتحدة كذلك بالذكريات السنوية باعتبارها وقائع رئيسية في تاريخها.