المسلحون واصلوا خرق «تخفيف التوتر» في الغوطة الشرقية .. «الحربي» يوجع الإرهابيين في أرياف حماة وحمص
| الوطن- وكالات
دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وعربات ثقيلة لـ«جبهة النصرة» الإرهابية في ريف حماة الشرقي، واستهدف مواقع تنظيم داعش الإرهابي في ريف حمص الشرقي، على حين صعد الطيران الحربي الروسي قصفه على «النصرة» في ريف حماة الشرقي، بالتزامن مع عمليات الجيش باتجاه مطار أبو الظهور، في وقت واصلت فيه الميليشيات المسلحة خرقها لاتفاق منطقة «تخفيف التوتر» في الغوطة الشرقية.
وحسب وكالة «سانا» للأنباء، فإن الطيران الحربي السوري وجه بعد معلومات دقيقة ضربات مركزة على تحرك لرتل من الآليات للنصرة في قرية البويدر شمال ناحية السعن بريف حماة الشرقي.
وأشارت «سانا» إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن «تدمير 8 عربات قاطرة محملة بدبابات وأسلحة ثقيلة للتنظيم التكفيري والقضاء على العديد من إرهابييه».
وحسب مواقع إلكترونية معارضة فقد «صعد الطيران الحربي الروسي قصفه» على مناطق ريف حماة الشرقي، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش السوري باتجاه مطار أبو الظهور العسكري في المنطقة الثلاثاء. واستهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية المسلحين بريف حماة الشرقي منذ ساعات الصباح يوم أمس، وخاصة منطقة الجنينية، والرويضة، ومخيم الفكة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى قصف مدفعي على المسلحين في قرية عرفة بناحية الحمرا شرقي حماة.
وفي حمص، ذكرت مصادر إعلامية لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري «نفذ عدة غارات جوية» على مواقع تمركز تنظيم داعش الإرهابي في محيط حميمة وغرب 2ت بريف حمص الشرقي.
في الأثناء، أفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق بحسب «سانا» بأن الميليشيات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية «استهدفت ظهر أمس (الأربعاء) ضاحية حرستا السكنية بـ7 قذائف هاون ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين».
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ22 من تموز الماضي وقفاً للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
في سياق متصل، بينت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، أن الانتهاكات الصاروخية التي تشهدها مناطق «تخفيف التوتر» الجنوبية الغربية من البلاد تصدر عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي غير المشمولة في الاتفاق، وأوضحت أن «هذه الانتهاكات تندرج ضمن مساعي التنظيم لتقويض جهود روسيا في إنهاء الصراع الدائر في سورية».
وفي شرق دمشق أيضاً، أفادت مصادر أهلية «الوطن» بأن «اشتباكات عنيفة تدور» بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة على جبهة جوبر شرق العاصمة، وأضافت المصادر: إن الجيش «استهدف بصاروخ أرض أرض» مواقع وتحصينات الجماعات المسلحة في محور جوبر عين ترما.
وعلى جبهة جنوب العاصمة، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن «الهدوء الحذر يسود» محاور القتال في أطراف مخيم اليرموك ومناطق أخرى من جهة ريف دمشق الجنوبي، عقب اشتباكات بين الميليشيات المسلحة، وتنظيم داعش، استمرت لنحو 4 أيام بشكل متواصل.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم مركز حميميم، سوسلان تسيبويف، للصحفيين، أمس، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن «مقر مركز المصالحة الروسي في مدينة حلب نظم بالتعاون مع السلطات السورية نقل 70 نازحاً من مدينة منبج إلى مدينة مسكنة في محافظة حلب». وأضاف: إن «المركز ضمن ممراً آمناً لمرور قافلة النازحين إلى منازلهم».