السيتيزينز يتقدم خطوة جديدة نحو استرجاع لقب البريميرليغ … كونتي يهزم مورينيو وتوهج آسيوي إفريقي

| محمود قرقورا

جرت يومي السبت والأحد مباريات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز وفيها تقدم مانشستر سيتي خطوة جديدة نحو استرجاع لقب الدوري الإنكليزي الذي أحرزه للمرة الأخيرة موسم 2013- 2014 عندما هزم ضيفه آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد مباراة رمى من خلالها مدرب المدفعجية الفرنسي فينغر سهام النقد لحكم المباراة مايكل أوليفر الذي احتسب ركلة جزاء مريبة حملت الهدف الثاني للسيتي وعندما عاد آرسنال بهدف التقليص صُدم بهدف ثالث من تسلل مكشوف فقدمت المباراة على طبق من ذهب لفريق المدرب غوارديولا الذي يعيش البداية الأقوى في تاريخه.
قمة المرحلة جمعت الأزرق والأحمر على أرضية ملعب ستامفورد بريدج الخاص بتشيلسي وحسمها أصحاب الأرض بهدف الإسباني موراتا الذي قهر الحارس الأفضل في الدوري مواطنه دي خيا برأسية فائقة الروعة والجمال، وهو الفوز 81 لتشيلسي على اليونايتد في الدوري الممتاز كرقم قياسي، وبذلك تتأكد حقيقة البون الشاسع بين قطبي مانشستر هذا الموسم فاتسع الفارق لثماني نقاط وهذا فارق كبير والسبب أن اليونايتد يعاني خارج أرضه.
بعيداً عن مباراتي الأحد الساخن فقد عرفت المرحلة تألقاً آسيوياً إفريقياً، فقاد الكوري الجنوبي سون هيونغ مين فريقه توتنهام لفوز صعب على ضيفه المنهك متذيل الترتيب كريستال بالاس بهدف يتيم، كما توهج الثنائي محمد صلاح وساديو ماني في فوز ليفربول على مضيفه ويستهام بأربعة أهداف لهدف، فالنجم المصري سجل ثنائية جعلت النقاد يشيرون إليه بالبنان، كما كانت عودة ماني مفيدة لليفربول الذي قدم كرة واقعية استحق من خلالها الفوز دون أن يجد الحلول الكافية لخطه الخلفي الذي ما زال يعاني، ولا نتجاهل تسجيل الجزائري رياض محرز هدفاً لليستر.

سجل النتائج
ستوك سيتي × ليستر سيتي 2/2 سجل لستوك شاجيري وكراوش (39 و73) ولليستر ايبورا ومحرز (33 و60).
هيدرسفيلد × ويست بروميتش 1/صفر سجله فان لابارا (45).
ساوثهمبتون × بيرنلي صفر/1 سجله سام فوكس (81).
سوانزي × برايتون صفر/1 سجله غلين موراي (29).
نيوكاسل × بورنموث صفر/1 سجله ستيف كوك (90).
ويستهام × ليفربول 1/4 سجل للخاسر لانزيني (55) وللفائز صلاح (21 و76) وماتيب وتشامبرلاين (24 و56).
توتنهام × كريستال بالاس 1/صفر سجله سون هيونغ مين (64).
مان سيتي × الآرسنال 3/1 سجل للسيتي دي بروين وأغويرو من جزاء وغابريل خيسوس (19 و50 و74) ولآرسنال لاكازيتي (65).
تشيلسي × مان يونايتد1/صفر سجله موراتا (55).
إيفرتون × واتفورد 3/2 سجل للمضيف بايي وكالفيرت وبينس من جزاء (67 و74 و91) وللضيف ريتشاردليسون وكاباسبلي (46 و64).

أضواء
– هدف الفوز الذي سجله سون هيونغ مين لتوتنهام جعله يدخل التاريخ لكونه أضحى أكثر لاعب آسيوي يسجل في الدوري الإنكليزي الممتاز بعشرين هدفاً خلال 72 مباراة على حين سجل مواطنه بارك جي سونغ 19 هدفاً في 134 مباراة.
– تكرست حقيقة أن ليفربول أكثر فريق يسجل بمرمى جو هارت إذ أصبح رصيد الريدز في شباك الدولي الإنكليزي 33 هدفاً وهذا رقم قياسي، وبفضل هدفيه رفع صلاح رصيده إلى 12 هدفاً في 17 مباراة هذا الموسم كأكثر لاعبي فريقه تهديفاً كما رفع رصيده في الدوري إلى سبعة أهداف خلف أغويرو وهاري كين المتصدرين بثمانية أهداف، وبتلقيه رباعية ينحدر ويستهام للمركز الأخير بين الأندية الأضعف دفاعاً برصيد 23 هدفاً.
– بهدفه من علامة الجزاء عزز أغويرو صدارته للهدافين التاريخيين للاعبي مانشستر سيتي 179 هدفاً منها 130 هدفاً في الدوري، وعرفت المباراة وصول السيتي للمباراة 23 على التوالي بمختلف المسابقات دون خسارة محققاً الفوز في 19 منها، كما عرفت وصول السيتي للهدف الثامن والثلاثين بمعدل ثلاثة أهداف ونصف الهدف تقريباً في المباراة الواحدة.
– شهدت مباراة ستوك وليستر مشاركة بيتر كراوش للمرة 142 كلاعب بديل وهذا رقم قياسي إلى جوار شولا أميوبي، وإذا علمنا أن كراوش مرشح لذلك في كل مسيرته المتبقية فإنه سينفرد بالرقم القياسي لاحقاً.
– رغم تلقيه هدفاً لا يسأل عنه ما زال حارس اليونايتد دي خيا متصدراً قائمة القفاز الذهبي بثماني مباريات في الوقت الذي سجل فيه موراتا الهدف الرابع بالرأس هذا الموسم، ومن هذه المباراة نستشف أن اليونايتد يعاني عندما يلعب خارج أولد ترافورد، فحصد 15 نقطة بأرضه خلال خمس مباريات وثماني نقاط خارج أرضه من ست مباريات، كما أن حصيلته التهديفية متباينة فسجل 15 هدفاً أمام جماهيره وثمانية بعيداً عن ميدانه.
– يحسب لإيفرتون الفوز القيصري على واتفورد وهو الانتصار الثالث للزرق هذا الموسم وميزته هذه المرة أنه تحقق بعد التأخر بهدفين حتى منتصف الشوط الثاني، وما كان لإيفرتون الاحتفال لولا إهدار كليفرلي ركلة جزاء لواتفورد في الدقيقة المئة من المباراة.