وزير الداخلية: القبض على 6741 متهماً في 5317 قضية مخدرات
| الوطن
كشف وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن وزارة الداخلية ومن خلال جهودها المتواصلة لتطوير عمل إدارة مكافحة المخدرات وفروعها في المحافظات أحبطت العديد من عمليات التهريب وضبطت الكثير من الشبكات المتورطة في تلك العمليات حيث ضبطت خلال العام الحالي
– 1719.575 كغ حشيش مخدر، و6.7 ملايين حبة كبتاغون، و1.2 مليون حبة دوائية نفسية، و612 كغ مواد أولية لصناعة المخدرات، إضافة إلى 12.6 كغ هيروين مخدر، و36 غرام كوكايين، و850 غرام من الأمفيتامين، و1.70كغ مسحوق أوراق الحشيش.، و48 غرام ماريجوانا، و9 كغ مواد سائلة تدخل في تركيب وصناعة المخدرات، و30.65 كغ من مادة القنب الهندي، وبلغ عدد القضايا المضبوطة /5.317/ وعدد المهتمين في هذه القضايا /6741/ متهماً.
وأعلن الشعار أن وجود التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق وفر المناخ الملائم لانتشار المخدرات حيث تعمل تلك التنظيمات على تهريب هذه السموم عبر الحدود بقصد التعاطي والاتجار كمصدر دخل مادي لتمويل أعمالهم الإرهابية واستهداف وتخريب المجتمع السوري. وأكد الشعار خلال مناقشة اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات لجهود الجهات المعنية في الحد من انتشار المخدرات ونشر الوعي حول خطورتها وآثارها السلبية المدمرة على الفرد المجتمع على أن سورية لن تألو جهداً يمكن أن يسهم في مكافحة المخدرات مبيناً أن وزارة الداخلية أحبطت الكثير من عمليات تهريب المواد المخدرة على اختلاف أنواعها من الحشيش والهيروين والكوكايين وأقراص الكبتاغون وضبط العديد من الشبكات المتورطة في هذه العمليات.
وأكد وزير الداخلية أن الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية لن تثني عزيمتها عن مكافحة المخدرات مشدداً على بذل كل الجهود لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف جيل الشباب.. منوهاً بالانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي والقوات الرديفة على الإرهاب في مختلف المناطق السورية وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وأوضح الشعار أن مكافحة جرائم المخدرات والوقاية منها مسؤولية مشتركة لذلك لا بد من تضافر جهود الجهات الرسمية والأهلية والمنظمات الشعبية لتحصين المجتمع وخاصة جيل الشباب من هذه الآفة الخطيرة.
ولفت الشعار إلى ضرورة مكافحة هذه الظاهرة من خلال نشر الوعي التربوي وتكثيف البرامج الإعلامية للتعريف بأخطار المواد المخدرة وانعكاساتها على المجتمع لحماية الشباب السوري من هذه الآفة التي تذهب بعقولهم وسلوكهم إلى منحدرات تنعكس بشكل سلبي على المجتمع.. مضيفاً أنه لابد من تطوير الوسائل المستخدمة وابتكار آليات جديدة للحد من خطر المخدرات.