ثلث الأسطول الأميركي الجوي لا يصلح للحرب … تظاهرات احتجاجية ضد ترامب في مدن أميركية وأوروبية
شهدت مدن أميركية وأوروبية تظاهرات احتجاجية ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وذلك مع ذكرى مرور عام على تسلمه السلطة في الولايات المتحدة.
وخرجت لليوم الثاني على التوالي تظاهرات جديدة في مدينة لاس فيغاس الأميركية للدفاع عن حقوق النساء والاحتجاج على سياسات ترامب.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن تاميكا مالوري التي تشارك في رئاسة «منظمة مسيرة النساء» في لاس فيغاس قولها: إننا «نملك القوة لتغيير السياسة وجعل كل مسؤول منتخب يعمل من أجلنا.. علينا أن نسير وننظم ونتحرك معاً».
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات «القوة لصناديق الاقتراع» ورفعوا لافتات كتب عليها «لا يمكن إصلاح الأغبياء ولكن يجب عدم انتخابهم» و«رئيس الولايات المتحدة عنصري وسننتصر».
وكان مئات الآلاف من الأشخاص تظاهروا الأحد في مدن أميركية عدة احتجاجا على سياسات الرئيس الأميركي وذلك بعد مرور سنة على توليه الحكم في الولايات المتحدة.
وفي لندن تجمع مئات الأشخاص مقابل مقر رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي للتعبير عن غضبهم من سياسات ترامب وكذلك ضد التحرش الجنسي والعنف والتمييز الذي تتعرض له النساء في عهده.
وهتف الحشد الذي تجمع على الرغم من الأمطار والبرد «كفى كفى» كما رفعوا لافتات معادية لترامب الذي كان أعلن أنه لن يزور لندن لتدشين السفارة الأميركية في العاصمة البريطانية حيث يمكن أن يواجه تظاهرات معادية له.
وفي برلين تجمع ناشطون أمام بوابة براندنبورغ بالقرب من سفارة الولايات المتحدة رغم أجواء الصقيع وساروا وهم يرفعون لافتات تدعو إلى «المقاومة والنهوض والاتحاد والكفاح» لمواجهة سياسات ترامب.
وفي باريس تجمع عشرات الأشخاص في ساحة تروكاديرو ورفعوا لافتات تدعو المدافعين عن حقوق المرأة إلى المزيد من الجهود وتطالب بإقالة ترامب.
أما في مدريد فقد تجمع نحو مئتي شخص معظمهم من النساء في ساحة إيزابيل الثانية وسط المدينة وهم يرددون هتافات معادية لترامب وداعية إلى ثورة نسائية شاملة.
يذكر أن ترامب سجل خلال العام الأول من ولايته الرئاسية أدنى نسبة شعبية في تاريخ الولايات المتحدة فيما تتواصل حملة الانتقادات غير المسبوقة لسياساته الداخلية والخارجية.
وفي سياق آخر ذكرت مجلة «Popular Mechanics» أن أكثر من ثلث أسطول الطائرات الهجومية الأميركية من طراز «A-10 Thunderbolt II» لا يصلح للطيران بسبب «اهتراء أجنحته».
ونقلت المجلة عن خبراء قولهم، إن هذه الطائرات الحربية تتطلب إصلاحاً جذرياً إذ هي غير قابلة للإقلاع، لكن المحافظة عليها في حالة فنية جيدة تسمح لها بالطيران، ولا تدخل في أولويات سلاح الجو الأميركي الذي لا يرغب بتمويل صيانتها.
وهذه الطائرة تنتج منذ عام 1975 وهي مخصصة لضرب المعدات البرية والآليات وصممت خصيصاً للتصدي للدبابات السوفيتية إذا حاولت اقتحام أوروبا.
وأشارت المجلة إلى أن 715 طائرة من هذا النوع أنتجت، ويوجد منها حالياً لدى سلاح الجو الأميركي -280 طائرة.
وتؤكد المجلة على أن استثمار هذه الطائرات سيستمر حتى عام 2022 على الأقل وبعد ذلك ستحل محلها القاذفات المقاتلة من طراز F-35 Lightning II من إنتاج شركة Lockheed Martin.
(سانا- أ ف ب– روسيا اليوم)