بعد مفاوضات مريحة ومرضية … ستانغ مدرب لمنتخب سورية بعد موافقة الاتحادين الآسيوي والدولي
| الوطن
أخيراً فرجت على الكرة السورية بالموافقة على المدرب الألماني ستانغ الذي خاض جولة من المباحثات مع الاتحاد السوري لكرة القدم خلال اليومين الماضيين، ولم يجد اتحاد كرة القدم أي معضلة تقف أمام المدرب أو أمامه.
وفي اتصال هاتفي مع اللواء موفق جمعة رئيس اللجنة الأولمبية السورية قال حول المدرب:
الاتفاق مع اتحاد كرة القدم كان يسيراً وسهلاً والشروط التي وضعها المدرب سواء المالية أو المعيشية أو الفنية واقعية ومقبولة وضمن المستطاع وحدود القدرة.
لم يتم الإفصاح عن قيمة العقد المالي بناء على طلب المدرب، أما من الناحية الفنية فطلب مساعداً ألمانياً، وبقية الطاقم سيكون من الكوادر الوطنية.
المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام اطلع على فحوى المفاوضات وتم رفع العقد إلى الجهات الأعلى ليتم استكمال الإجراءات والتوقيع على العقد.
العقد أيضاً ينتظره قبل التوقيع ضمانات من الاتحادين الآسيوي والدولي للدفع إلى المدرب من الأموال المجمدة العائدة إلى الاتحاد السوري لكرة القدم، وسبق لرئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان أن صرح بموافقة الاتحاد الآسيوي على دفع كل متطلبات المدرب الأجنبي من أموالنا المجمدة.
المدرب مسرور
المدرب جال أول أمس على ملعب الفيحاء وحضر جزءاً من مباراة الطليعة مع الاتحاد، وشرح نائب رئيس اتحاد الكرة للمدرب ستانع أن ملعب الفيحاء سيوضع في الصيانة وسيكون جاهزاً بغضون خمسة أشهر، وألمح إلى جاهزية ملعب الجلاء بعد أسبوعين.
الانطباع الأولي عن المدرب الألماني متفاوتة، ضمنهم من أيد الخطوة ومنهم من ألمح إلى السيرة للمدرب التي لا تتوافق مع طموح الكرويين.
العقد سيمتد لمدة سنة حتى نهاية النهائيات الآسيوية التي ستستضيفها الإمارات في الشهر الأول من العام القادم.
أخيراً اعتبر المدرب الألماني أن لاعبينا متميزون وتنقصهم الثقة ولا يتقدم على منتخبنا إلا منتخبات اليابان وإيران وأستراليا.