ماتيس يقرّ بعدم وجود أدلة على استخدام الجيش للسلاح الكيميائي … مصادر مطلعة: أذرع الإرهاب تضيف «الفوسفور والنابالم» إلى كذبة الكيميائي
| وكالات
أكدت مصادر مطلعة، أن أذرع الإرهاب الإعلامية أضافت قبل يوم من انعقاد جلسة جديدة لمجلس الأمن فصلاً جديداً من الكذب حول الفوسفور والنابالم إلى كذبة السلاح الكيميائي، بالترافق مع تحذيرات أميركية لوزير الدفاع جيم ماتيس لم يستطع التنصل فيها من الإقرار بأن بلاده لا أدلة لديها عن استخدام سورية السلاح الكيميائي.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، أكدت مصادر مطلعة، أن أذرع الإرهاب الإعلامية أضافت قبل يوم من انعقاد جلسة جديدة لمجلس الأمن فصلاً جديداً من الكذب حول الفوسفور والنابالم إلى كذبة الكيماوي التي تتاجر بها التنظيمات الإرهابية ورعاتها الغربيون ضد الجيش العربي السوري.
وأوضحت المصادر، أنه كلما ضاق الخناق على التنظيمات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها في الغوطة تأتيها الأوامر من مشغليها لإعادة استخدام الاتهامات الباطلة ضد الجيش العربي السوري مبينة أن انتصارات وإنجازات الجيش السريعة والمتواصلة ضد الإرهابيين في الغوطة دفعت الدول المتآمرة على سورية إلى توجيه الاتهامات الكاذبة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية التي يقوم بها الجيش العربي السوري ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والجماعات المرتبطة به في الغوطة تهدف أساساً لتخليص المدنيين من الإرهاب وجرائمه وإنهاء احتجاز أهالي الغوطة كرهائن لدى التنظيمات الإرهابية، لافتة إلى أن تأمين الجيش العربي السوري خروج عدد من المدنيين من الغوطة أول أمس والمظاهرات التي شهدتها بعض بلدات الغوطة ضد الإرهابيين الذين يتخذونهم دروعاً بشرية تثبت زيف ادعاءات التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها.
وأكدت المصادر أن حملات التضليل والتشويه التي تأمر بها الدول الراعية للإرهاب وتنفذها أدواتها الإرهابية وتروج لها الوسائل الإعلامية المرتبطة بها لن تؤثر في استمرار عملية اجتثاث الإرهاب التي أصبحت في نهاياتها.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد نبه أول من أمس إلى مسرحية جديدة يجري تحضيرها في الغوطة الشرقية لفبركة تمثيلية قصف كيميائي واتهام الجيش العربي السوري بها، مشيراً إلى أن التنفيذ سيكون قبل انعقاد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الثالث عشر من الشهر الجاري.
ورأى المقداد أن الجهات المعروفة كثفت اتهام بلدنا باستخدام الأسلحة الكيميائية على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة السورية، معتبراً أن هدف الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من هذه الحملة على سورية هو تقديم الدعم الكامل للإرهابيين الذين يستخدمون السلاح الكيميائي بل تشجيعهم على استخدامه مرات أخرى.
وكما توقع المقداد، فقد استهل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس تصريحاته في العاصمة العمانية مسقط أمس بالقول: «أريد أن أشدد مرة أخرى على أن قرار استخدام الغاز كسلاح سيكون أمراً غير حكيم منهم (قوات الجيش السوري)، وأعتقد أن الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب أوضح هذه المسألة منذ بداية عهد إدارته» وفقاً لما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وزعم ماتيس في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين في مسقط أثناء حديثه عن الوضع في الغوطة الشرقية أنه على اطلاع بشأن التقارير التي تتحدث عن استخدام غاز الكلور في سورية، لكنه أقر «أن الولايات المتحدة لا تملك أدلة دامغة على ذلك».
ووفقاً لـ«فرانس برس» تجنب ماتيس الإفصاح عما إذا كان استخدام الأسلحة الكيميائية قد يؤدي إلى عمل عسكري جديد ضد سورية، قائلاً: «الرئيس يملك هامش التحرك السياسي الكامل لاتخاذ أي قرار يراه مناسبا»، على حين قالت وكالة «رويترز»: لم يصل ماتيس إلى حد التهديد بالرد على القوات السورية إذا تأكد شنها هجوماً بغاز الكلور.