تكبير الصور لا يكفي!
| يكتبها: «عين»
قص ولصق، أو شيل وحط!
هما عبارتان لأسوأ آليات العمل في الأعمال الإبداعية المكتوبة أو المسموعة أو المرئية، وهذه الظاهرة تنتشر ويمكن ملاحظتها، وإيراد شواهد كثيرة عنها بين فترة وأخرى!
وعادة ما يدرس النقاد والمختصون كثيراً الصورة التلفزيونية لكل محطة وغالباً ما تكون هذه الصورة عنواناً يأخذ بيد المشاهد إلى متابعتها والتعمق في برامجها وأخبارها والتأثر برسائلها. وعناصر الصورة التلفزيونية معروفة بدءاً من الديكور ووصولاً إلى «كويلتي» البث الفضائي ومروراً بالديكور والإكسسوارات وغير ذلك من فن اللقطة والإضاءة والغرافيك.
وهناك برامج، كالبرامج المنوعة والاستعراضية وبرامج المواهب تعتمد على لوكيشن واسع يمكن للصورة أن تتنقل فيه من زاوية إلى أخرى لتكشف مكامن الجمال وتؤسس لإنجاح بقية عناصر البرنامج.
وهذا الحديث هو في صلب مهنة التلفزيون، ولا داعي للخوض فيه، ولكن ماذا لو دققنا جيداً في الصورة التلفزيونية عندنا، ولكي نستبق الحجج ونرفض التبرير، نقول مباشرة: لا علاقة للأزمة والحرب في رداءة هذه الصورة، والمسألة تكمن أساساً في ابتكار وإبداع إعادة صياغة المتوافر والممكن، فهل يمكن أن نقبل تكبير صورة مأخوذة من شبكة الإنترنت على أساس أنها تصميم ديكور برنامج رياضي أو اقتصادي أو غير ذلك؟!
أيام زمان، كان هناك في صدر الاستوديو مجموعة ديكورات هي عبارة عن خلفيات مصورة لبرنامج أو أخبار، كل واحد منها يسير على سكة خاصة به، وبدقائق يمكن أن يتغير الديكور من الأخبار إلى برنامج الرياضة، أو البرنامج الاقتصادي.
أما الآن فهذه المسألة لا تصلح لبرامج العصر التي تعتمد على الإبهار والحركة المستمرة للكاميرا، بل غالباً ما تكشف حركة الكاميرا اليوم عمق الأستوديو وأبعاده الثلاثة، وحتى الأربعة، التي يشكل كل بعد منها عمقاً جمالياً يستخدمه المخرجون بفنية عالية أثناء العرض!
بسيطة!
نحن نعرف ظروف العمل لدينا، ولكن ما رأيكم أن نفكر جدياً بالاستخدام الأمثل لما بين أيدينا، وإصدار قرار يقول في عنوانه الأساسي: إن الكسل لا يصنع فناً!!
سري ، يفتح بالذات!
• تأجيل إطلاق البرامج الجديدة في التلفزيون مع تصاميم اللوك الجديد يعود إلى تأخر تنفيذ نقل المركز الإخباري التلفزيوني إلى مبنى التلفزيون بسبب عدم انتهاء تهيئة البنية التحتية للمكان الجديد!
• تجري عملية بحث جدية عن خبرات في الإذاعة والتلفزيون يمكن أن تتولى مهمات إدارية، وتؤسس لتنفيذ رؤية الإدارة الجديدة!
• يجري البحث عن بدائل لثلاثة مديرين على الأقل في مفاصل مهمة في التلفزيون، ولا يقصد هنا مديرو الأقنية التلفزيونية!
• برنامج تلفزيوني يبحث عن مذيعة تقديم مع اقتراب موعد زواج مقدمته..
– قضايا تفتيش تفرض نفسها عن أداء سابق في الإذاعة والتلفزيون.
قيل وقال
• المراسل الحربي جعفر يونس يتحدث بطلاقة وعفوية ورؤية صحيحة وارتجال أفضل من بعض المحللين السياسيين!
• المراسل الحربي ربيع ديبة شجاع ويقدم الصورة رغم كل المخاطر التي تحيق به!
• سئل أحد المراسلين الحربيين الذين يغطون مستجدات الغوطة عن طريقة تناوله للطعام والشراب وهو الذي يبقى من الصباح إلى المساء على الهواء، فرد أنه ليس أهم من أي جندي موجود هناك فهو يأكل معه ويشرب مثله!
• إن المراسلين بحاجة إلى استثناءات تتعلق بحقوقهم مقارنة مع الزملاء الموجودين في مكاتب التحرير أو وراء أجهزة الإخراج!
• طول فترات التحليل السياسي أُوقع المحللون في التكرار وحتى في أخطاء ما كان ينبغي أن تحصل!
بشرى مزعجة للمذيعات!
يحضر رسام كاريكاتير هاو لمعرض كاريكاتير يقدم فيه المذيعات كما تراها عينه الساخرة، فيضخم العيوب، ويسخر من ظهورهن على الشاشة، ولكن ما يحمله من دعابة تجعل اللوحات مقبولة!
برنامج عن الإرث!
من البرامج اللافتة في قناة نور الشام ، برنامج يقدم معلومات عن الإرث الشرعي، والجميل في البرنامج أنه على الهواء، ويقدم الأجوبة للمتصلين الذين لا يكفون عن الاتصال به!