«جبهة النصرة» تخلي مخيم اليرموك وتتجه صوب إدلب
| وكالات
قال أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية، خالد عبد المجيد، إن التحالف يعمل مع كل القوى والفصائل الفلسطينية الأخرى، ومع الجهات المعنية في الدولة السورية، لإجبار المسلحين على الانسحاب من مخيم اليرموك في دمشق بأسرع وقت.
وحذر عبد المجيد: في تصريح له أمس لعدد من وكالات الأنباء، تنظيمي داعش وجبهة النصرة، المتواجدين في منطقة المخيم والحجر الأسود، من أي تحركات أو محاولات خداع جديدة.
وأكد عبد المجيد حسبما نقل موقع «نضال الشعب» الإلكتروني، ضرورة تكثيف الجهود من أجل إجبار المسلحين على الانسحاب، وإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين بعد الانسحاب الذي جرى من حي القدم.
إلى ذلك أعلن إرهابيو جبهة النصرة، المتواجدون في مخيم اليرموك أمس، انضمامهم إلى اتفاق البلدات الأربع، «عربين وزملكا وعين ترما وجوبر» بغوطة دمشق الشرقية، والذي أفضى إلى خروج ميليشيا «فيلق الرحمن» من هذه البلدات صوب إدلب.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فإن الاتفاق الذي سيخرج بموجبه مسلحو «فيلق الرحمن» وجبهة النصرة وعوائلهم والرافضون للاتفاق من المدنيين، يضم في أحد بنوده غير المعلنة نقل مسلحي «النصرة» من الجزء الذي يسيطرون عليه في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة دمشق، إلى الشمال السوري مع الخارجين ضمن هذا الاتفاق الجاري تنفيذه في الغوطة الشرقية.
ومن المقرر أن تجري عمليات إجلاء «النصرة» من مخيم اليرموك، بالتزامن مع إخراج المسلحين وعائلاتهم من بلدات الغوطة الشرقية.