مقتل 36 شخصاً وإصابة العشرات في 3 تفجيرات بأفغانستان… و«داعش» يتبنى
ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة الأفغانية كابول أمس إلى 25 شخصاً بينهم ستة صحفيين على حين قتل 11 شخصاً من جراء تفجير انتحاري ثالث وقع في ولاية قندهار جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن المتحدث باسم الشرطة الأفغانية حشمت ستانيكزاي قوله: إن «انتحارياً كان على دراجة نارية فجر نفسه في منطقة شاش داراك في كابول ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين»، مشيراً إلى أنه عندما هرع الناس إلى المكان وبينهم صحفيون قام إرهابي آخر بتفجير نفسه، مبيناً أن الهجومين الإرهابيين أديا إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة أكثر من 45 آخرين بجروح.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانش لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «من بين القتلى بسبب هذين التفجيرين ستة صحفيين وأربعة شرطيين»، لافتاً إلى أن من بين الصحفيين القتلى مصور صحفي لوكالة «فرانس برس» يدعى شاه ماراي. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 21 شخصاً بينهم أربعة صحفيين وإصابة 27 شخصاً في التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في منطقة قريبة من مقر لجهاز الاستخبارات الأفغانية في كابول.
إلى ذلك أدان الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني الهجومين الإرهابيين وقال: إن «استهداف المدنيين والصحفيين جريمة لا تغتفر». وفي وقت لاحق تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي التفجيرين الانتحاريين في كابول عبر مواقعه على الإنترنت. في غضون ذلك قتل 11 طفلاً أفغانياً على الأقل إثر تفجير انتحاري استهدف موكباً لقوات حلف شمال الأطلسي «ناتو» قرب مطار ولاية قندهار جنوب أفغانستان.
وأوضح المتحدث باسم حاكم الولاية عزيز أحمد عزيزي لوكالة «فرانس برس» أن 16 شخصاً آخرين بينهم خمسة جنود رومانيين وشرطيان أفغانيان أصيبوا بجروح بالتفجير الانتحاري الذي وقع بعد وقت قصير من تفجيري كابول.
وكانت كابول شهدت الكثير من التفجيرات الإرهابية خلال الأشهر الماضية كان آخرها في الـ22 من نيسان الحالي عندما استهدف انتحاري مركزاً لتوزيع بطاقات هوية تمهيداً للانتخابات التشريعية ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 80 شخصاً.
وكالات