في التجمع النهائي لدوري الدرجة الأولى … اليوم تحسم المواقع والقمة بين الفتوة وجبلة
| الوطن
إذا كان الساحل قد ضمن تأهله إلى دوري الدرجة الممتازة بشكل قريب وهو في موقع أفضل من غيره وتنتظره مباراتان سهلتان بكل المقاييس، فإن الحسم والفصل سيشهده ملعب الجلاء بين الفتوة وجبلة وهما المتنافسان على البطاقة الثانية وإذا نظرنا إلى مباريات الأسبوع الأخير فإننا نجدها تميل إلى جبلة والساحل أكثر من الفتوة الذي تنتظره مباراة مهمة وقوية مع الحرية.
من أجل ذلك فإن بوابة التأهل نحو أضواء الدوري الممتاز سيتكون من ملعب الجلاء بدرجة كبيرة وفيها ستتضح الصورة بشكل أقرب للنهائية لأن مباراة الفتوة وجبلة هي مباراة النقاط المضاعفة وأي نتيجة غير فوز الفتوة ستعني خروجه من المنافسة وستصب في مصلحة جبلة الذي يكفيه عملياً التعادل وهو ما سيسعى إليه.
والحرية الذي ضعفت آماله فإنه سيتمسك ببصيص الأمل ففوزه اليوم على جرمانا ضروري، علّ النتائج تخدمه، ومن ثم فإن الحسم سيؤجل إلى لقاءات الأسبوع الأخير.
الساحل أولاً
فريق الساحل فارس التجمع يتصدر الفرق وله (15) نقطة متقدماً على أقرب منافسيه جبلة بفارق نقطتين، والساحل يكفيه للتأهل ثلاث نقاط وللصدارة المطلقة أربع نقاط في حال فوز جبلة بمباراتيه القادمتين.
مباراتا الساحل سهلتان نوعاً ما، لأنه سيلعب اليوم بضيافة الكسوة الأخير، وسيستقبل الأسبوع القادم في ختام المباريات فريق جرمانا على أرضه، والفريقان خارج المنافسة تماماً.
الكسوة رغم أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره إلا أنه ليس على ما يرام بعد أن فرط عقد لاعبيه لخروج الفريق عن دائرة المنافسة ومن ثم فقد الفريق روحه المعنوية ولا أدل على ذلك إلا خسارته الثقيلة الأسبوع الماضي أمام جرمانا بستة أهداف نظيفة.
من هذا الوصف فإن الساحل ذاهب إلى فوز مؤكد، وقد يتعالى الكسوة على جراحه ليحقق التعادل إرضاء لجمهوره.
في الذهاب فاز الساحل بهدفي سليمان إبراهيم وسامر نحلوس، مقابل هدف زين الدين اليوسف للكسوة.
فوز الساحل يعني تأهله من دون أي قيد أو شرط، وتعادله يؤهله إن تعادل الفتوة وجبلة.
الوصيف في خطر
جبلة في مركز الوصافة بـ13 نقطة، يواجه اليوم مصيره بيده بلقاء قوي أمام مستضيفه الفتوة، قوة المباراة تأتي من أهمية نقاطها لكلا الفريقين فهي مفتاح العبور نحو التأهل إلى الدرجة الممتازة.
جبلة الضيف يسعى لتأكيد تأهله من خلال فوز يحققه، أما في حال التعادل فإنه سيصبح أقرب للتأهل بنسبة كبيرة لأنّه يتقدم على الفتوة بفارق نقطة.
المباراة الأخيرة لجبلة سيلعبها على أرضه وسيستضيف الكسوة وهي مباراة يحسبها أهل الأرض مضمونة، لذلك يبحث جبلة اليوم عن فوز يريح قلبه وجماهيره ويحسم به الأمور، وينهي به أي جدل عن لغة الاحتمالات.
الفتوة يرفع شعار لا بديل من الفوز، لأنه بغير الفوز ستضعف آماله بالتأهل إن لم تتلاش نهائياً، لذلك سيحشد الفتوة كل قوته وأوراقه وسيلعب من أجل تحقيق النقاط المضاعفة التي تضعه في مركز الوصيف وتضع قدميه على أعتاب التأهل، الفتوة برصيد 12 نقطة ويحتاج ليتقدم على جبلة الفوز، وبعده تنتظره مباراة مهمة أخرى بمواجهة الحرية بدمشق يجب أن يفوز فيها ليضمن التأهل لذلك نقول جبلة بحاجة إلى أربع نقاط ليتأهل والفتوة بحاجة إلى ست نقاط.
في لقاء الذهاب تعادل الفريقان بلا أهداف.
بصيص أمل
الحرية رابع الترتيب برصيد 11 نقطة يواجه جرمانا بالخامس وله ثماني نقاط، وهو يعيش على بصيص أمل، فيلزمه الفوز بمباراتيه القادمتين مع جرمانا والفتوة ليرفع رصيده إلى 17 نقطة على أن يتعثر الفتوة بلقائه اليوم مع جبلة بالتعادل وهو أمر ممكن، وأن يتعثر جبلة بالتعادل مع الكسوة باللقاء الأخير وهذا الأمر قد يكون صعباً بعض الشيء.
على كل حال، الحرية سيسعى ليحقق هذا الأمل الضعيف فقد ينجح في مسعاه، وبناء عليه فقد غير مدربه إدريس ماردنلي بعد الخسارة القاسية أمام جبلة برباعية نظيفة واستعان بمحمد الحلو ليقود الفريق بما تبقى من الدوري، جرمانا الضيف يلعب ليحقق بصمة في هذا التجمع، وسيكون نداً للحرية على أرضه، المباراة تميل بشكلها العام للحرية، ويسعى جرمانا للعودة بنتيجة طيبة، في الذهاب فاز الحرية بهدفي نور علوش.
أهداف وهدافون
بلغت مجموع أهداف التجمع 53 هدفاً أكثرها لجبلة 11 هدفاً ثم الساحل وجرمانا عشرة أهداف والفتوة تسعة والحرية سبعة والكسوة ستة أهداف.
يتصدر قائمة الهدافين محمد كنيص (الفتوة) وغازي أبو حمرة (جرمانا) ولكل منهما أربعة أهداف، يليهما: زين الدين يوسف (الكسوة)، ونور علوش (الحرية)، ومحمد لولو وسامر نحلوس (الساحل)، ومجد شلهوم (جبلة) ولكل منهم ثلاثة أهداف.
ترتيب الفرق- ثالث الإياب
م الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه الفارق نقط
1 الساحل 8 4 3 1 10 6 +4 15
2 جبلة 8 3 4 1 11 5 +6 13
3 الفتوة 8 2 6 – 9 5 +4 12
4 الحرية 8 3 2 3 7 10 -3 11
5 جرمانا 8 2 2 4 10 9 +1 8
6 الكسوة 8 1 1 6 6 18 -12 4