التسوية في سورية ستتصدر مباحثات لافروف الصفدي

| وكالات

يتصدر موضوع التسوية في سورية المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو اليوم.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس في بيان، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «المنار» اللبنانية، أن لافروف والصفدي، سيبحثان التسوية في سورية، وآفاق حل القضية الفلسطينية والوضع في العراق.
وقالت الخارجية الروسية في البيان: إن موضوع التسوية في سورية الذي يؤثر بشكل مباشر في الأردن، سيتصدر مباحثات الوزيرين.
كما سيتم «إيلاء اهتمام خاص لآفاق التسوية العربية الإسرائيلية، مع الأخذ بالحسبان توتر الوضع في الأراضي الفلسطينية، وبالدرجة الأولى في قطاع غزة».
كما يعتزم الوزيران مناقشة الوضع في العراق ومحاربة سلطات هذا البلد للإرهاب، مع التشديد على الرؤية المشتركة لموسكو وعمان المشكلة العراقية، من خلال حوار وطني شامل، مع مراعاة مصالح جميع المجموعات الإثنية والدينية.
وسيبحث الوزيران أيضاً المسائل الملحة، المتعلقة بالتعاون الثنائي بين البلدين.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد أعلنت أن المباحثات بين لافروف والصفدي، ستعقد في سوتشي في 3 أيار الحالي.
ويأتي لقاء لافروف الصفدي بعد أن زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المنطقة، وأكد خلال زيارته للأردن في آخر محطة لجولته الشرق أوسطية، الأحد الماضي، التزام بلاده بوقف إطلاق النار في جنوبي شرقي سورية.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الصفدي في عمان: إن «الولايات المتحدة على اتفاق تام مع الأردن في ما يخص سورية، بما يشمل الحفاظ على منطقة خفض التصعيد على الحدود السورية الأردنية».
أكد بومبيو دعم بلاده جهود الأمم المتحدة في المحادثات السورية السورية في «جنيف» للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وكانت روسيا والولايات المتحدة قد أعلنت في شهر تموز الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة جنوبي غربي سورية.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في التاسع من الشهر نفسه، أعقبه إعلان تفعيل مركز عمان لمراقبة تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» في المنطقة ذاتها.
وفي الثلث الأول من تشرين الثاني 2017، أعلنت عمان عن اتفاق ثلاثي أردني روسي أميركي على تأسيس منطقة «خفض التصعيد» جنوبي سورية.
من جانبه، اعتبر الصفدي حينها، أن الأردن يسعى إلى الحفاظ على مناطق «خفض التصعيد» باعتبارها الخطوة الأولى لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وذكر أنه يجب أن يكون مقبولاً للشعب السوري.