نواب: أسر الشهداء لم تُعطَ رواتبها منذ 8 أشهر … خميس: خلال يومين نتائج زيادة الرواتب للعسكريين
| هناء غانم
أعلن رئيس مجلس الوزراء عماد خميس عن لجنة لدراسة زيادة الرواتب للعسكريين ومن المقرر أن تظهر نتائج الزيادة خلال يومين، مؤكداً أن قرار زيادة الرواتب والأجور موجود لكن الأولوية للقوات المسلحة.
وافتتح مجلس الشعب أمس دورته العادية السابعة للدور التشريعي الثاني بحضور الحكومة تخللتها 63 مداخلة للنواب تبادلت فيها السلطتان التشريعية والتنفيذية العديد من التساؤلات والإجابات والمداخلات تتعلق بالمصالح العامة للمواطن من خدمات.
وفي كلمة له في المجلس أضاف خميس: نسعى لأن تكون زيادة الرواتب من السيولة ومن الواردات وليس من التضخم.
وأكد أن الحكومة لم تقصر بأي شيء من الخدمات ضمن الإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أنها تواصل العمل على تأمين متطلبات المواطنين في ظل التحديات التي تمر بها سورية، واستثمار الانتصارات النوعية التي تحققها القوات المسلحة يوماً بعد يوم بمواجهة التنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق.
وأوضح أن الحكومة تتابع ما تم وضعه من خطط ورؤى ومشاريع في البيان الحكومي بشكل كامل وذلك عبر الوزارات واللجان المختصة واجتماعات مجلس الوزراء والاستجابة للمتغيرات كلها.
وركز نواب الشعب على العديد من الأمور الخدمية والمعيشية وخصوصاً فيما يتعلق بزيادة الرواتب فقال النائب نبيل صالح: هناك إهمال في حقوق أسر الشهداء.. فلم تعطَ أسرٌ رواتبها منذ أكثر من 8 أشهر، متسائلاً: أين مشاريع القوانين التي يتقدم بها مجلس الشعب الذي ما زال يكتفي بما تقدمه له الحكومة من مشاريع قوانين؟
وأضاف: لماذا لا يزال الارتجال يحكم أعمال أعضاء الحكومة الذين يغطّون تقصيرهم بحجة الحرب؟ وأين الخطط لاستثمار الطاقات البشرية؟
من جهتها طالبت زميلته فاديا ديب باستجواب وزير المالية للاستفسار عما يجري في الوزارة، مؤكدة أن الاجتهاد والارتجال أصبح السمة الغالبة لسياسة وزارة المالية وأدائها وقراراتها.
وأضافت: القانون والتشريع لم يعد غطاء لعمل دوائرها لأن القرارات الصادرة عنها تخضع لحاجة الوزارة التي تبحث عن مطارح ضريبية لموارد خزينتها وذلك لتعطي الصورة اللامعة للقائمين عليها وكل ذلك على حساب مكلفي الدخل المقطوع.
وقال النائب صفوان القربي: نتفهم البحث عن موارد إضافية للخزينة العامة ولكن ما لا نتفهمه أن تتحول وزارة المالية إلى وزارة جباية بامتياز وتنسى اختصاصها، معتبراً أن عدم الاكتراث هو عنوان أداء الوزارة.
وتطرق القربي إلى واقع المصارف العامة والخاصة والإجراءات الطويلة التي وصفها بالمنفّرة في الإيداع والسحب، مشيراً إلى أن المواطن يفضّل الاحتفاظ بأمواله في المنزل بسبب ذلك، ولافتاً إلى أن ملف التأمين شائك.