نقص الموارد يفاقم مشكلة القمامة في السويداء
| السويداء- عبير صيموعة
بيّن رئيس مجلس مدينة السويداء وائل جربوع أن النقص في الموارد البشرية والآلية فاقم من عجز مجلس مدينة السويداء في تنظيف وردم القمامة في مكب القمامة الرئيسي في كناكر حسب أصول الردم والطمر الصحية، منذراً بخطر بيئي جراء بقاء القمامة مكشوفة وما تخلفه من نتائج على البيئة والإنسان وما تنشره من أمراض خاصة مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وانتشار الحشرات
مؤكداً الحاجة إلى تخصيص مجلس المدينة ببلدوزر لتجميع وردم القمامة بشكل يومي لأن اعتماد المجلس على استئجار الآلية من القطاع الخاص حمل المجلس أعباء مالية إضافية خاصة وأن أجرة البلدوزر بالساعة تصل إلى 25 ألف ليرة ما أدى إلى دفع 600 ألف ليرة لقاء 24 ساعة عمل الأمر الذي حال دون قدرة المجلس على استمرار العمل إلا ليوم واحد في الأسبوع رغم حاجة المكب يومياً إلى تنظيف وردم.
ولفت جربوع أنه جرى مخاطبة المحافظة بضرورة نقل إدارة المكب إلى مديرية النفايات الصلبة في السويداء نظراً لأنها الجهة صاحبة الاختصاص إضافة إلى كونها تتبع لمديرية الخدمات الفنية التي يتوافر ضمنها جميع أنواع الآليات القادرة على تخديم العمل ضمن المكب بشكل يومي إلا أنه تم رفض الاقتراح وإلزام مجلس المدينة بإدارة المكب تحت مسوغ أن الوحدة الإدارية هي المسؤولة قانونياً عن المكب موضحاً أنه في حالة مكب السويداء الرئيسي فإن الحالة استثنائية لأن المكب لا يخدم مدينة السويداء وحدها بل يستقبل قمامة 7 وحدات إدارية مجاورة للمدينة على حين يقع على مجلس المدينة وحده جميع التكاليف والأعمال ضمن المكب وأنه للعمل على حل مشكلة المكب وما تتعرض له القرى المجاورة وخاصة كناكر من سحب الدخان الناتجة من عمليات الحرق يمكن استثناء المكب من الأنظمة والقوانين النافذة واتباعه إدارياً للنفايات الصلبة لافتاً إلى أن كمية النفايات التي يتم ترحيلها إلى المكب تتراوح بين 150-200 طن يومياً.