عشرون مسلسلاً سورياً في رمضان … الاجتماعي يحقق الأغلبية الساحقة.. وانخفاض في الشامي وعودة إلى الكوميدي والتاريخي
| وائل العدس
ذكرنا في عدد سابق أن ستة أعمال سورية باتت خارج السباق الرمضاني بشكل مؤكد لأسباب مختلفة وهي «هوا أصفر» و«فرصة أخيرة» و«سايكو» وفارس وخمس عوانس» و«أولاد الشر» و«زهر الكباد». بذلك يتوافر خلال شهر رمضان عشرون عملاً سورية، منها أعمال أنتجت العام الماضي لكنها لم تعرض، ومنها مسلسلات عرضت على قنوات مشفرة لكنها لم تعرض على المفتوح، ومنها أعمال أنتجت هذا العام ولم تعرض مطلقاً.
الأعمال الاجتماعية كالعادة هي الطاغية في نصف الأعمال تقريباً، يليها المسلسلات الكوميدية التي ارتفعت وتيرتها هذا العام لتغطي ربع الأعمال المنتجة، على حين تراجع عدد الأعمال الشامية واقتصرت على أربعة فقط، مقابل عملين تاريخيين.
أبرز الغائبين هذا العام مسلسلا باب الحارة وبقعة ضوء.
الأعمال الاجتماعية
يعرض خلال الشهر الكريم تسعة أعمال اجتماعية، أولها مسلسل «وهم» من تأليف سليمان عبد العزيز وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وإخراج محمد وقاف وبطولة صفاء سلطان ومحمد الأحمد وزهير رمضان زهير عبد الكريم وعبير شمس الدين وليليا الأطرش وعلاء قاسم ورامز الأسود ويحيى بيازي.
يسلط العمل الضوء على محاور أساسية ومهمة في حياة المجتمع، ويتناول أسباب الهجرة التي يسعى إليها الشباب وما يقدمونه من أجل الخروج من الوطن وإن كان الثمن هو الموت.
ويسلط الضوء على حكاية بوليسية يتخللها شبان مهمشون وعاطلون عن العمل يصبحون لقمة سائغة في فم الانتهازيين، فينفذون ما يؤمرون به من دون أدنى حس بالمسؤولية.
كما يعرج أيضاً على إحدى خلايا المجتمع وهي تحاول استغلال الناس من أجل تحقيق طموحاتها السياسية والاقتصادية، لنرى كيف تتم عملية تزوير الانتخابات وكيف تتم عملية تشكيل القوائم الانتخابية التي تظهر للجمهور كأنها المنقذ والناطق الرسمي باسم الشعب المقهور، أما المضمون فهو خلبي لا يغني ولا يسمن من جوع.
يتضمن العمل شخصيات كثيرة جداً تصل إلى 95 شخصية، ويضم الكثير من المواهب الشابة، منها على سبيل المثال طالبات في المعهد العالي للفنون المسرحية.
هذا العمل شكل انعطافة حقيقية للكاتب لأنه أخرجه من عبارة البيئة الشامية بعد جزءين من باب الحارة، وهذا العمل الثالث له مع المؤسسة، كما يشكل الثنائية الثالثة لكل من صفاء سلطان ومحمد الأحمد، وفيه تكون صفاء حبيبة الأحمد، على حين أدت في مسلسل «دومينو» دور خالته، وفي مسلسل «أحمر» دور شقيقته، إضافة إلى أن سلطان ستلعب للمرة الأولى دور الفتاة الرومانسية التي تشبه في بعض تفاصيلها شخصيتها الحقيقة إلى حد ما، وأيضاً الدور مختلف وجديد حتى من ناحية الشكل.
ثاني الأعمال هو «روزنا» من تأليف جورج عربجي وإخراج عارف الطويل وإنتاج المؤسسة وبطولة بسام كوسا وأنطوانيت نجيب وجيانا عيد وفاديا خطاب وتولاي هارون وميلاد يوسف ونادين تحسين بيك وآندريه سكاف وتوفيق اسكندر وقاسم ملحو وعلي كريم وروعة السعدي وسمر عبد العزيز.
العمل يرصد حالة اجتماعية وسط مدينة حاول الإرهاب تدميرها وطمس معالمها، ويستمد أحداثه من الواقع الذي عاشه أهالي حلب خلال سنوات الحرب الإرهابية عليهم.
كما يحوي العمل قصص حب وصراعاً بين شابين على حب فتاة، ويضيء على نماذج من الذين استغلوا الحرب وتاجروا وجمعوا الأموال تحت شعارات براقة.
يعد العمل عودة إلى الدراما الحلبية التي قدمت أعمالاً خالدة مثل «خان الحرير» و«سيرة الـ الجلالي» و«كوم الحجر» و«الثريا» و«باب الحديد»، وهو أول عمل يصور في مدينة حلب بعدما حررها الجيش العربي السوري من دنس الإرهاب.
كما هو ثاني عمل لعارف الطويل مخرجاً في الدراما السورية بعدما مسلسل «زمان الوصل» عام 2002، علماً أنه أخرج ما يقارب 20 عملاً في الدراما الخليجية.
أخذ المسلسل عنوانه «روزنا» من الأغنية التراثية الشهيرة التي غناها صباح فخري وفيروز كل على طريقته.
ثالث الأعمال هو «رائحة الروح» من تأليف أيهم عرسان وإخراج سهير سرميني وبطولة فراس إبراهيم، وائل شرف، سلمى المصري، وفاء موصللي، رنا الأبيض، غادة بشور، ريم عبد العزيز، سليم صبري، نجاح سفكوني، بشار إسماعيل، جوان خضر، محمد قنوع، تيسير إدريس، روبين عيسى.
يتحدث العمل عن المجتمع السوري بشكل عام وتبرز فيه ثلاث طبقات الفقيرة والمتوسطة والغنية من خلال خمس عائلات، ويستعرض الحالات التي تمر بها تلك العائلات من حب وطموح وخيانة وجشع، ونشاهد الكثير من حالات الفساد حسب طبيعة مهنة كل شخص وحسب الوضع المالي الذي يكون عليه.
يحتوي المسلسل على قرابة 160 شخصية وقد صور في أكثر من 100 موقع تصوير، ويعدّ التعاون الثاني بين سرميني والمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بعد خماسية «النداء الأخير للحب» في مسلسل «الحب كله».
يشكل العمل عودة لفراس إبراهيم إلى حضن الدراما السورية بعد سبع سنوات من الغياب، وتحديداً منذ تأديته شخصية «محمود درويش» في مسلسل «في حضرة الغياب» عام 2011، ويشكل أيضاً عودة وائل شرف إلى الدراما السورية بعد غيابه عامين، وتحديداً منذ مشاركته في الجزء السابع من «باب الحارة» عام 2015.
عنوان العمل يحمل شيئاً رمزياً، ولا يقصد به الرائحة بمعناها الحسي، بل يرمز إلى المعنى الفطري للرائحة التي لها علاقة بالناس الذين نحبهم أو نكرههم ونشتم روائحهم جميلة كانت أم كريهة.
«ترجمان الأشواق» هو رابع الأعمال من تأليف بشار عباس وإخراج محمد عبد العزيز وبطولة عباس النوري وغسان مسعود وفايز قزق وسلمى المصري وشكران مرتجى وثناء دبسي وسعد مينه وحسام تحسين بيك.
ويروي قصة ثلاثة أصدقاء يساريين، افترقوا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، أحدهم قرر الاتجاه نحو التصوف، والثاني فضل الوفاء لمبادئه، أما الثالث فهاجر خارج سورية ليعود إليها في ظل الحرب، ويبدأ عملية البحث عن ابنته المفقودة، ليستعيد خلال رحلة البحث صداقاته القديمة.
العمل صور العام الماضي لكن المؤسسة قررت عدم عرضه بسبب عدم جاهزيته، وخاصة أن الاستعجال للحاق بالعرض الرمضاني قد يؤدي للتفريط ببعض الشروط الفنية، التأجيل لا علاقة له بالأزمة التسويقية.
يعد هذا العمل الأول لمحمد عبد العزيز في الدراما بعد خمسة أفلام سينمائية طويلة، وربما للمرة الأولى يتم اختيار الشخصيات الرئيسية في أواخر عقدها الخامس.
عنوان العمل مأخوذ من ديوان شهير لمحيي الدين بن عربي ويحمل مقاربة روحية لهوية المنطقة وطبيعة شعبها.
خامس الأعمال هو مسلسل «وحدن» من تأليف ديانا كمال الدين وإخراج نجدة إسماعيل أنزور وإنتاج سما الفن وبطولة نادين خوري وسحر فوزي وسليم صبري وسوسن ميخائيل ورنا العضم وأمانة والي ومرح جبر وهناء نصور وفايز قزق ورهام عزيز وسوسن ميخائيل.
ويعتمد العمل على العنصر النسائي بشكل أساسي وهي الهدف من العمل كله، ويتميز بالجرأة والموضوعية والشفافية والأفكار الجديدة وكسر القواعد.
العمل لا يطرح الأزمة بشكل مباشر وإنما يعتمد على الإنسانية الموجودة داخل الفرد، وقد صور في محافظة السويداء بشكل كامل وتحديداً بقرية الغيضة.
في هذا العمل الكاتبة أيضاً كانت المخرج المنفذ، والعمل هو التجربة الأولى لها في الدراما، وسبق لها أن كتبت فيلمي «فانية وتتبدد» و«رد القضاء» والاثنان من إخراج أنزور أيضاً.
الفنانة الكبيرة نادين خوري عادت بعد غياب طويل إلى العمل مع المخرج نجدة أنزور حيث جمعهما العمل في مسلسلات كثيرة من أهمها «ما ملكت أيمانكم» و«رمح النار» و«رجال الحسم» و«تل الرماد».
سادس الأعمال هو «فوضى» تأليف سامي حسن يوسف ونجيب نصير وإخراج سمير حسين وإنتاج سما الفن وبطولة سلوم حداد، ديمة قندلفت، فادي صبيح، عبد المنعم عمايري، أيمن رضا، محمد خير الجراح، سامر إسماعيل، هيا مرعشلي، مرح جبر، سوسن ميخائيل، حسام تحسين بيك، محمد قنوع.
ويدور العمل حول العشوائيات التي انتقلت إلى وسط شوارع دمشق، والتي نزح أهلها بسبب الأزمة وتبعات الحرب، ليروي قصص شخصياته بأسلوب البطولة الجماعية.
العمل من إنتاج العام الماضي لكن تصويره تأخر ولم يلحق بالسباق الرمضاني.
سابع الأعمال «شبابيك» تأليف مجموعة من الكتّاب وإخراج سامر برقاوي وإنتاج سما الفن وبطولة منى واصف، بسام كوسا، كاريس بشار، عبد المنعم عمايري، صفاء سلطان، كندا حنا، أحمد الأحمد، ديمة قندلفت، سلافة معمار، فادي صبيح، سمر سامي، نسرين طافش، محمد حداقي، جيني إسبر، ميلاد يوسف، ميسون أبو أسعد، حسام تحسين بيك، أمانة والي، مرح جبر، محمد خير الجراح.
العمل اجتماعي منفصل متصل، ومؤلف من ثلاثين حلقة، لكل واحدة منها أبطالها وقصتها، حيث تكشف في كل حلقة جوانب أساسية وأشكالاً مختلفة من العلاقة بين زوجين، ضمن عالمهما الداخلي أو مواجهتهما العوامل الخارجية وانعكاسها عليهما، في ظروف واقعية وحياتية غير بعيدة من المشاهد.
العمل أنتج العام الماضي وعرض على قناة عربية مشفرة، ويشارك فيه من لبنان أنجو ريحان، ستيفاني صلبيا، وستيفاني سالم.
ويشكل العمل عودة المخرج سامر برقاوي إلى الدراما السورية بعد غياب سبع سنوات وتحديداً منذ إخراجه «مرايا 2011»، وخلال هذه الأعوام أخرج أعمالاً عربية مشاركة مهمة مثل «لعبة الموت» و«لو» و«تشيللو» و«نص يوم».
ثامن الأعمال «الغريب» تأليف عبد المجيد حيدر وإخراج محمد زهير رجب وإنتاج شركة قبنض وبطولة منى واصف ورشيد عساف وليلى جبر ورنا شميس وزهير رمضان وطلال مارديني وعلا بدر ومرح جبر وآندريه سكاف وميرنا شلفون.
تدور أحداث المسلسل حول موظف يتم اتهامه ظلماً في قضية يدخل بسببها السجن، لكنه يقرر الانتقام عندما يخرج، حيث تحاول الأحداث تسليط الضوء على قضايا الفساد والظلم.
العمل أنتج العام الماضي وعرض عبر قناة عربية مشفرة، ويعد العمل الثاني للمخرج رجب بعد «عطر الشام3».
آخر الأعمال الاجتماعية هو «الشك» تأليف سيف حامد وإخراج مروان قاووق وبطولة بسام كوسا وصفاء سلطان وديمة قندلفت وأحمد الأحمد وجوان الخضر ودانا جبر ومحمود نصر، علماً أن العمل سيعرض عبر قناة «وطن» على اليوتيوب بشكل حصري.
الأعمال الكوميدية
أنتجت الدراما السورية هذا العام خمسة كوميدية، ربما يعيد بعضها الوهج للكوميديا التي سقطت خلال الأعوام الماضية.
أول المسلسلات هو «الواق واق» تأليف ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو وإنتاج إيمار الشام وبطولة رشيد عساف وباسم ياخور وشكران مرتجى ومحمد حداقي وأحمد الأحمد وجرجس جبارة وجمال العلي وحسين عباس ومرام علي ووائل زيدان ورواد عليو ونانسي خوري، إضافة إلى الممثل اللبناني طلال الجردي.
تتلخص فكرة هذا المسلسل الكوميدي في أن الإنسان لا يمكن أن يحدث التغيير إذا لم يكن ذلك في عقله وفي نظام سلوكه وتفكيره.
يعد هذا العمل التعاون الرابع بين الكاتب والمخرج بعد «ضيعة ضايعة» و«خربة» و«ضبوا الشناتي»، وقد صور كاملاً في إحدى الجزر في تونس، تم اختيار الشواطئ التونسية، لأنها توفر كل الشروط التي تحقق فرضية العمل.
يعد العمل الجديد سادس تجارب عساف الكوميدية في الدراما والسينما بعد «أزمة عائلية» عام 2017، و«الخربة» 2011، و«دكان الدنيا» 1988، و«مرايا 1984»، إضافة إلى فيلم «الحدود» مع الكبير دريد لحام عام 1984.
ثاني الأعمال «غضبان» تأليف فايز البشير وإخراج محمد نصر اللـه وإنتاج المايسترو وبطولة فهد النجار وغادة بشور وريم عبد العزيز وسمر عبد العزيز وحسام تحسين بيك ومحمد قنوع وتولاي هارون وأريج خضور وجرجس جبارة وعلي كريم وأحمد رافع ودانا جبر وليث المفتي ورهف الرحبي وإنجي مراد وبريجيت ياغي.
المسلسل اجتماعي كوميدي إنساني يغوص في الصراع الأبدي بين الخير والشر، وقصة العمل حقيقية جرت في ظروف خاصة.
ثالث الأعمال هو «قسمة وحب» تأليف بشار المارديني وإخراج عمار تميم وإنتاج ساميانا وبطولة صفاء سلطان وتولاي هارون ورهام عزيز وعهد ديب ووسام حنا.
وتدور قصته في فندق يستقبل النزلاء، وبخاصة العرسان في ليلتهم الأولى بعد الزواج ويتناول مجموعة من المفارقات الكوميدية والمواقف الطريفة التي تحدث بين إدارة الفندق والنزلاء.
تم تغيير اسم المسلسل مرتين، كان «الليلة الأولى» وأصبح «الغرفة 14» والآن «قسمة وحب».
رابع الأعمال هو «يوميات المختار» وهو من تأليف محمود عبد الكريم وإخراج علي شاهين وإنتاج مديرية الإنتاج في الهيئة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وبطولة زهير رمضان.
العمل تعقيب درامي لما يجري حولنا من شؤون اجتماعية واقتصادية ومعيشية، ووصف للحالة المعيشة من خلال شخصية «المختار» التي تقدم بروح كوميدية خاصة تنطق على لسان المختار بالاعتماد على مجموعة من الشروط من خلال الشخصية واللغة الظريفة وعنصري الإمتاع والتشويق لأقصى درجة، وأيضاً الوضوح والإيجاز في الطرح.
سادس الأعمال «أحلام شفيق وخليل» من تأليف رضوان قنطار وأنور النصار وإخراج علاء الدين الشعار وإنتاج شركة يعرب وبطولة تولاي هارون وعهد ديب ونور الوزير وداوود الشامي.
العمل اجتماعي يحمل الطابع الكوميدي بإسقاطات على الواقع المعيش.
الأعمال الشامية
قلّ عدد الأعمال الشامية هذا العام لينخفض إلى أدنى درجاته منذ سنوات ليعرض عبر الشاشة أربعة أعمال شامية فقط.
أول الأعمال هو الجزء الثالث من مسلسل «عطر الشام» تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب وإنتاج قبنض وبطولة سلمى المصري ونادين خوري ووفاء موصللي ورنا الأبيض وعلي كريم وأمانة والي وإيمان عبد العزيز وجيانا عنيد وريم عبد العزيز ويحيى بيازي وسوسن ميخائيل وأمية ملص وفاديا خطاب.
يجسد العمل فترة العشرينيات في دمشق، حيث يتناول الحياة الاجتماعية في تلك المرحلة، وما حدث في دمشق أثناء فترة الاحتلال الفرنسي من خلال قصص وحكايات مشوقة تجمع بين الخيانة والشهامة والحب والصراع بين الخير والشر..
يغيب عن الجزء الثالث كثير من الفنانين وأبرزهم رشيد عساف وصباح الجزائري وحسام تحسين وسليم صبري وليليا الأطرش ونجاح سفكوني، لكن ربما يطل البعض في الحلقات التسع الأولى التي صورت في وقت سابق لأنه تم اقتطاع تسع حلقات من الجزء الثاني وتم ضمها إلى الجزء الثالث.
ثاني الأعمال هو «حريم الشاويش» تأليف هاني زينب وإخراج أسعد عيد وإنتاج قبنض وبطولة زهير رمضان وعبد الفتاح المزين وسعد مينه وعبير شمس الدين وتولاي هارون وفاتن شاهين وغادة بشور ومحمد خير الجراح وريم عبد العزيز وجيني إسبر وأماني الحكيم وجيانا عيد وعهد ديب وحسام عيد وآندريه سكاف ودانا جبر وميريانا المعلولي.
يحمل العمل رسالة يوضح فيها مكانة المرأة السورية الحقيقية، كما يتضمن رسالة ثانية تتجلى في الموسيقا التي أعدها الموسيقي الراحل سعدو الذيب، والتي يجمع فيها أغاني البيئة الشامية منذ ما يقارب مئة عام ليقدمها خلال حلقات المسلسل الثلاثين.
صور هذا العمل لكنه عرض عبر قناة عربية مشفرة قبل أشهر قليلة، ويصنف على أنه بيئي شامي لكنه يبتعد عن العنتريات والصوت العالي والنساء المهمشات.
«وردة شامية» هو العمل الثالث من تأليف مروان قاووق وإخراج تامر إسحق وإنتاج غولدن لاين وبطولة شكران مرتجى وسلافة معمار وسلوم حداد وسعد مينه ونادين خوري وضحى الدبس وروعة ياسين ومحمد خير الجراح وريم عبد العزيز ومعتصم النهار وعلاء قاسم ولينا حوارنة ومحمد قنوع وعبير شمس الدين وفاديا خطاب.
وتدور أحداث العمل في إطار «فانتازيا شامية» بعيدة من النمطية التي سادت صورة الحارة، حول قصة أختين تتجهان إلى ارتكاب الجرائم وتنفيذ المؤامرات بحق كل من حولهما، بعد مرورهما في تجارب قاسية وضعتهما في قالب نفسي خاص.
تم إنتاج العمل العام الماضي وعرض أيضاً عبر قناة مشفرة، ويحمل العمل روح «ريا وسكينة» ولكن بطابع البيئة الشامية وبشكل أقرب إلى الفانتازيا، وبخطوط درامية وحبكة تبتعد باكراً عن العمل المصري.
يركز العمل على شخصيتين نسائيتين خلافاً لما هو مألوف في أعمال البيئة الشامية، وفيه يظهر النجم سلوم حداد بكاركتر جديد وخاص سواء على صعيد المظهر الخارجي أم الأداء، وللمرة الأولى ستطل الفنانة الكبيرة ضحى الدبس بدور امرأة شريرة وهو الدور الذي يخرجها من النمطية.
آخر الأعمال «جرح الورد» أو «غبار الجوري» سابقاً، من تأليف مروان قاووق ورنيم عودة وإخراج محمد معروف وبطولة رنا العضم ودانا جبر والليث المفتي وأمية ملص وريم عبد العزيز وأمانة والي وعلي كريم وسمر عبد العزيز ولينا كرم ويزن السيد وباسل حيدر وجلال شموط.
العمل بيئي شامي تدور أحداثه خلال حقبة الاحتلال العثماني، ويتناول المشاكل التي كانت تجري بين الإقطاعيين (الآغوات) والفقراء إلى جانب قصص اجتماعية مشوقة يتخللها بعض الأحداث الكوميدية.
الأعمال التاريخية
تعود الدراما السورية إلى الأعمال التاريخية هذا العام، الأول «هارون الرشيد» من تأليف عثمان جحا وإخراج عبد الباري أبو الخير وبطولة قصي خولي وسمر سامي وكاريس بشار وعابد فهد وديمة الجندي وكندا حنا وديمة بياعة ونضال نجم وأسيل عمران.
يشكل هذا العمل عودة قصي خولي إلى الدراما السورية بعد غياب خمس وتحديداً منذ مشاركته في الجزء الثالث من مسلسل «الولادة من الخاصرة» عام 2014، حيث شارك خلال هذه الفترة بالمسلسل المصري «سرايا عابدين» بجزأيه، إضافة إلى مشاركته في مسلسلين عربيين هما «بنت الشهبندر» و«جريمة شغف».
العمل الثاني هو «المهلب بن أبي صفرة» من تأليف محمد البطوش وإخراج محمد لطفي وبطولة منذر الرياحنة ومعتصم النهار وديمة قندلفت وخالد القيش وفادي صبيح وكرم الشعراني ويامن الحجلي ومحمد قنوع وجلال شموط.
تدور أحداث المسلسل حول حياة (المهلب بن أبي صفرة) أحد ولاة الأمويين، حيث تتطرق الأحداث لكيفية تعيينه والياً على خراسان، ونشأته وحياته، وفترة حكمه.