فرنسا لن تسمح لأميركا بأن تكون شرطياً اقتصادياً عالمياً
أكدت فرنسا أنها ستمنع الولايات المتحدة من أن تكون شرطياً اقتصادياً للعالم، وصرح وزير المالية الفرنسي برونو لومار، أمس بأن بلاده تدرس قدرة الاتحاد الأوروبي لتقديم تعويضات للشركات الأوروبية التي قد تواجه العقوبات الأميركية بسبب ممارسة أعمالها في إيران.
وتطرق لومار في حديثه لـ«C News TV» وإذاعة «Europe 1»، أمس إلى قواعد الاتحاد الأوروبي لعام 1996 التي قال إنها تسمح للاتحاد الأوروبي بحماية الشركات الأوروبية من أي عقوبات أميركية. وعبر عن رغبته في أن يشدد الاتحاد الأوروبي موقفه في هذا المجال. وقال لومار: «هل ننوي أن نسمح للولايات المتحدة بأن تكون شرطياً اقتصادياً عالمياً؟ والجواب هنا «لا».
وتواجه الشركات الأوروبية التي تتعاون اليوم مع إيران خطر فرض عقوبات أميركية عليها بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من اتفاق إيران النووي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أجبر واشنطن عام 1996 عندما حاولت معاقبة الشركات الأجنبية بسبب تعاونها مع كوبا، على التراجع، مهدداً بفرض عقوبات ثأرية عليها.
وكالات