التصفيات تتصاعد في إدلب.. وحميميم تحذر من «صراع دموي قريب»
| وكالات
بينما حذرت موسكو من أن انقضاء الفترة الزمنية المتاحة لإنهاء تنظيم جبهة النصرة الإرهابية في إدلب سيكون الحد الفاصل بين حالة الاستقرار القائمة حالياً والصراع الدموي المتوقع حدوثه قريباً، تصاعدت وتيرة التصفيات في المدينة مجدداً. وذكرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية، فلاديمير نيتريبوف، في حسابها على موقع «فيسبوك»، بأن «انقضاء الفترة الزمنية المتاحة لإنهاء تنظيم جبهة النصرة الإرهابية في إدلب سيكون الحد الفاصل بين حالة الاستقرار القائمة حالياً والصراع الدموي المتوقع حدوثه خلال فترة زمنية ليست ببعيدة».
إلى ذلك، تصاعدت وتيرة التصفيات، في اليومين الماضيين، عقب إعدام «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة»، «خلية» في مدينة إدلب.
وأفادت مصادر محلية، بحسب شبكة «الدرر الشامية» الإخبارية المعارضة، بأنّ مسلحين من ميليشيا «جيش الأحرار»، أُصيبا بجروح، بعد رمي قنبلة يدوية من مجهولين، على أحد حواجزهم في قرية عين الحمرا، في ريف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، أمس.
وكان قُتل السبت، خمسة مسلحين من اللجنة الأمنية التابعين لـ«النصرة» في هجوم بالأسلحة الرشاشة على حاجز «الرام» على أطراف مدينة إدلب.
كذلك أطلق مجهولون النار على حاجز تابع لـ«الهيئة»، في منطقة الزعينية في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، قتل على إثرها مسلحان وأُصيب 4 آخرون بجراح. كما استهدف مجهولون حاجزاً لـ«الحزب الإسلامي التركستاني»، قرب مفرق مزرعة حاج محمود، في الريف الشمالي لجسر الشغور.
كما ألقى مسلحون قنبلة يدوية على حاجز تابع لميليشيا «حركة أحرار الشام»، في محيط قرية عين الحمرا في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، من دون ورود معلومات عن إصابات.
في سياق متصل، استهدفت عبوة ناسفة على طريق «المسطومة» سيارة كان داخلها ما يسمى قائد كتائب «حمزة بن عبد المطلب»، المدعو «أبو عدنان زبداني» بحسب مصادر إعلامية معارضة.
من جانب آخر، أصيب أكثر من 100 مدني بحالات تسمم في مخيم «حفصة» للنازحين السوريين في ريف مدينة معرة النعمان بإدلب، وفق مصادر إعلامية معارضة، وذلك إثر تناولهم وجبات دجاج فاسدة وزعتها عليهم إحدى السيارات.